إحباط عملية إطلاق نار من قبل حمــ ـاس في غزة في الضفة الغربية

كما كشفنا سابقاً، يواصل مقر الضفة الغربية في غزة، في جميع الأوقات محاولاته، لتنفيذ عمليات في الأراضي الإسرائيلية! من خلال تجنيد نشطاء من الضفة الغربية.

اليوم، سنخبركم عن شخص آخر اسمه فرح حامد، محرر صفقة شاليط، وعضو في مقر الضفة الغربية.

ينحدر فرح حامد من قرية سلواد، وكان عضو في خلية تابعة لخالد النجار، الذي نفذ عمليات إطلاق نار، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وانضم إلى حمــ ـاس على مر السنين.

أدار الخلية، أو باسمها العملياتي "خلية سلواد"، التي تتكون من ستة أفراد إلى جانب النجار، الذين قدموا لهم دراسات وتدريبات على الأسلحة وأكثر من ذلك، وعلم أن الخلية نفذت في الفترة من نيسان 2002، إلى كانون الأول 2003، 11 عملية إطلاق نار، بعد حوالي شهر، في كانون الثاني (يناير)، اعتقلوا وأفرج عنهم في نهاية المطاف، في صفقة شاليط.

قبل حوالي ثلاثة أشهر، تم اعتقال محمد حماد، 22 عامًا، من سكان سلواد، وهو ناشط في حمــ ـاس سبق أن قضى أحكامًا بالسجن، لارتكابه هجوم إطلاق نار؛ في سلواد، كجزء من تحقيقه في الشاباك، تبين أنه تم تجنيده من قبل مقرات الضفة الغربية، وأن فرح حامد، كان على رأس البنى التحتية للتجنيد.

بالعودة إلى الشخصية الرئيسية، فرح حامد، تواصل فرح، مع بائع هواتف في نابلس، يدعى عامر عموري، وذلك بانتحال صفة على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لأحد سكان الضفة الغربية، الذي أراد شراء هاتف محمول وإرساله إلى سلواد، لمحمد حماد، الذي تم تقديمه على أنه إبن أخيها، تم استخدام الهاتف لأغراض تشغيلية، للحفاظ على الاتصال بمقر الضفة الغربية في قطاع غزة، تم تفعيل الملف الشخصي على فيسبوك، من قبل عدد من النشطاء في مقر الضفة الغربية، في قطاع غزة.

وبفضل ما قاله عموري لجهاز الأمن العام، أدى التحقيق إلى الكشف عن قيام حمــ ـاس في قطاع غزة بتحويل أموال لمسؤولين من حمــ ـاس في الضفة الغربية، عبر محافظ رقمية.

تم الكشف عن ذلك، لأنه خلال عمليته في مقر الضفة الغربية، حصل على مبلغ حوالي 30 ألف دولار، من سكان الضفة الغربية، الذين أرسلوا إلى المتجر نقدًا، من أصل 30 ألفًا، حول عموري حوالي 25 ألفًا، إلى محمد حماد، الذي قال في تحقيق جهاز الأمن العام: إنهم "استخدموها لشراء أسلحة لتنفبذ عمليات عســ ـكرية".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023