خلال أنشطة جهاز الأمن العام بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، تم اعتقال معاذ حامد، 33 عامًا ، من سكان بلدة سلواد، وهو ناشط في منظمة حمــ ـاس، مساء اليوم.
كان أحد أعضاء الخلية، التي نفذت عملية إطلاق نار، من سيارة عابرة في 29 حزيران / يونيو 2015، بالقرب من بلدة كيدا، قتل خلالها ملاخي روزنفيلد، وأصيب 3 آخرون بجروح طفيفة ومتوسطة.
وسجنت قوات الأمن الفلسطينية معاذ منذ الهجوم.
خلال النهار، تلقى الشاباك معلومات تشير إلى أن معاذ، قد أفلت من الاعتقال من قبل السلطة الفلسطينية، وبحسب الاشتباه، كان الغرض من هروب معاذ، هو التحضير لهجوم ضد أهداف إسرائيلية في المدى القريب.
فور علمه بفراره، قاد جهاز الأمن العام عملية تهدف إلى اعتقاله، وبعد بضع ساعات، اعتقل جهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي معاذ، في قرية كوبر في بنيامين.
وفي الوقت نفسه، اعتقل عدد من النشطاء الآخرين في قرية سلواد، يشتبه في قيامهم بالتحضير لأنشطة عدائية، إلى جانب معاذ، حيث تم نقلهم للتحقيق، مع جهاز الأمن العام.
