روسيا تهاجم كييف بشكل مباشر وتعد بمزيد من الهجمات
روترنت

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أنها هاجمت هدفا عســ ـكريا في كييف، الليلة، باستخدام صواريخ كروز، ووعدت بمزيد من الهجمات على العاصمة الأوكرانية، ردا على الهجمات الأوكرانية على أهداف روسية.

وقالت الوزارة: إن "قواتها سيطرت أيضا، على مصنع إيليش للصلب، في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة، والتي تتعرض لهجوم من قبل القوات الروسية، منذ أسابيع.

في غضون ذلك، أفادت الأنباء أن الروس، استخدموا لأول مرة قاذفات استراتيجية، للهجوم على مصنع أزبوستل؛ حيث يحاصر الروس آخر جنود لواء "آزوف"، في ماريوبول.

سُمع دوي انفجارات قوية في كييف، يوم الجمعة، وتعتبر من أهم الانفجارات هناك، منذ انسحاب القوات الروسية من المنطقة، في وقت سابق من هذا الشهر، استعدادً للقتال في الجنوب والشرق.

وردت أنباء عن سماع دوي الانفجارات، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن غرق السفينة الرئيسية، لأسطول البحر الأسود الروسي، خلال سحبها بعد تعرضها لأضرار بالغة.

زعمت أوكرانيا، أن أضرار موسكو، كانت نتيجة إحدى ضرباتها الصاروخية، بينما تحدثت وزارة الدفاع الروسية فقط، عن حريق اندلع وانفجار ذخيرة.

وقالت وزارة الدفاع في بيان: إن "هجماتها الصاروخية الليلة الماضية، على كييف، أصابت مصنع فيزار على أطراف العاصمة الأوكرانية"، الذي قال: إنه 'أنتج وأصلح صواريخ، منها صواريخ مضادة للسفن، وتعهدت بشن مزيد من الهجمات على كييف".

واعضافت الوزارة في بيانها: إن "عدد ومدى الضربات الصاروخية على أهداف في كييف، سيزداد ردا على أي هجوم، أو عمليات تخريب على الأراضي الروسية، ينفذها نظام كييف القومي".

وتابعت: إن قواتها أسقطت طائرة مروحية أوكرانية من طراز Mi-8، قالت إنها هاجمت قرية كليموفو في منطقة بريانسك، في 14 أبريل نيسان، وأسقطت أيضا طائرة أوكرانية، من طراز سوخوي -27.

كما تم إبادة، مجموعة تصل إلى 30 من المرتزقة البولنديين، حسبما ورد.

شنت روسيا، ما أسمته "عمليتها العســ ـكرية الخاصة" في 24 فبراير، وتحولت أوكرانيا إلى مقــ ـاومة قوية، وفرض الغرب عقوبات كاسحة على روسيا.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023