نائب إيراني: هناك تفويض لإجراء محادثات مباشرة مع واشنطن
موقع نتسيف نت

كشف النائب البرلماني الإيراني الأصولي غلام رضا نوري، أن فريق التفاوض النووي الإيراني، حصل على الضوء الأخضر لبدء محادثات مباشرة، مع الدبلوماسيين الأمريكيين، لكن بعض السياسيين المتشددين منعوا هذه الخطوة.

قد تعني تصريحات غلام رضا نوري، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وافق على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، في فيينا، لكن آخرين أوقفوا هذه الخطوة، على ما يبدو، من قبل أعضاء حزب البيدري المحافظ (الصمود).

ووصف نوري الجهات نفسها بـ "بعض الأشخاص الصاخبين"، الذين استخدموا نفوذهم، لإفساد المفاوضات النووية.

جاء هذا التصريح في نفس اليوم، الذي اتهم فيه محمد ماراندي، شخصية سياسية، مؤيد قوي لحزب البيدري، وعضو فريق التفاوض الإيراني في فيينا، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالافتقار إلى الشجاعة الكافية لعقد صفقة، بسبب ضغوط من على الكونجرس، لعدم تقديم تنازلات لإيران.

وعلى الرغم من الوعود، التي قطعها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال حملته الانتخابية، إلا أن المفاوضات، بعد 9 أشهر من توليه منصبه، ظلت عالقة لأسباب مختلفة، من بينها الموقف الروسي، الذي تغير بعد غزو أوكرانيا.

خلال لقاء مع صحفيين إيرانيين في 10 أبريل، قال رئيسي: إن حكومته تتبع استراتيجية المرشد الأعلى، بشأن المحادثات النووية، مما يعني أنه ليس لديه خطة خاصة به، لدفع المفاوضات.

وأعرب نوري عن أمله في أن تحاول الحكومة، تحقيق نتائج من المفاوضات، حتى تتمكن من حل مشاكل البلاد الاقتصادية، من خلال رفع العقوبات الأمريكية.

وذكر رئيسي، أنه وعد خلال حملته الانتخابية، بمنع تحول المحادثات النووية إلى "مفاوضات غذائية".

كما حث الحكومة، على بدء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، باعتبارها الطرف الرئيسي في الاتفاق النووي، حيث يسعى الآخرون، الذين يعملون كوسطاء، إلى تحقيق مصالحهم، بدلاً من مصالح طهران أو واشنطن.

على الجانب الآخر من الطيف السياسي، اتهم النائب علي أصغر عنبستاني، في مقابلة مع ديدبان إيران، المفاوضين الإيرانيين في فيينا، بخرق الخطوط الحمراء، التي وضعها المرشد الأعلى علي خامنئي.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023