زار رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" الهند في جولة -قصيرة لمدة يومين- التقى فيها بنظيره الهندي "ناريندرا مودي" في "نيودلهي" ، حيث تركز المحادثات على الدفاع والتجارة، وتهدف لتعزيز العلاقات الأمنية مع البلاد.
وتشمل رحلة "جونسون" أيضًا زيارة إلى ولاية "غوجارات" ، خامس أكبر ولاية في الهند ، حيث من المتوقع أن يعلن عن استثمار كبير في الصناعات الرئيسية في المملكة المتحدة والهند ، بالإضافة إلى تعاون جديد في العلوم والصحة والتكنولوجيا.
حيث وصل جونسون إلى "أحمد آباد" صباح الخميس، وفي اليوم الأول من جولته ، التقى" جونسون" برئيس مجموعة "Adani" ، "Gautam Adani ، في "أحمد آباد".
نشر "Adani" صورة من الاجتماع على "تويتر"، وكتب: "إنه لشرف كبير أن أستضيف" بوريس جونسون" ، أول رئيس وزراء" للمملكة المتحدة" يزور ولاية" غوجارات" ، في مقر" Adani".
وأضاف يسعدنا دعم أجندة المناخ مع التركيز على الطاقة المتجددة. سنعمل مع الشركات في المملكة المتحدة لإنشاء تعاون في مجال تقنيات الدفاع والفضاء ".
وقال جونسون "الهند ، باعتبارها قوة اقتصادية كبرى وأكبر ديمقراطية في العالم ، هي شريك استراتيجي ذو قيمة عالية لبريطانيا في هذه الأوقات المضطربة".
ومن المقرر أن تعلن المملكة المتحدة والهند عن أكثر من مليار جنيه إسترليني من الاستثمارات وصفقات التصدير ، من هندسة البرمجيات إلى الرعاية الصحية.
بالإضافة إلى التعاون في العلوم والتكنولوجيا ، بما في ذلك شراكة الصحة الرقمية وصندوق مشروع مشترك للشركات الهندية الناشئة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ، بدعم من الحكومتين.
وتعتبر هذه أول زيارة كبيرة" لجونسون" للهند كرئيس للوزراء بعد تأجيل زيارات سابقة بسبب كورونا.
حيث تحاول بريطانيا إقناع الهند بتقليل اعتمادها على" موسكو" منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
في الشهر الماضي ، زارت وزيرة الخارجية" ليز تروس" الهند في محاولة لحمل البلاد على فرض عقوبات أشد ضد روسيا والتعاون بشكل أوثق في قضايا التجارة والدفاع والطاقة والأمن الغذائي.
فيما لم تنتقد الهند روسيا بشكل مباشر منذ غزوها أوكرانيا في 24 فبراير ولم تدين الغزو في تصويت الأمم المتحدة بشأن هذه القضية.
