أرسلت روسيا، الدلافين المروّضة إلى البحرية الروسية، في البحر الأسود، لحماية السفن الحربية من الهجمات تحت الماء.
يتم تدريب الدلافين على اكتشاف الألغام، التي تستهدف البوارج أو الغواصين القتاليين.
ويزعم معهد البحرية الأمريكية، أن روسيا، أرسلت دلافين مدربة لحماية سفنها البحرية في البحر الأسود، من الهجمات تحت الماء من جانب أوكرانيا، أو الدول الغربية المعارضة للحرب.
ووفقًا لتقرير صادر عن المعهد البحري الأمريكي، الذي يعتمد على صور الأقمار الصناعية الجديدة، تم اكتشاف حظيرتين كبيرتين للدلافين، في مدينة سيفاستوبول الساحلية، الواقعة بالقرب من البحر الأسود.
وبحسب التقرير، نشرت روسيا الدلافين المدربة، لحماية السفن الحربية المتمركزة في البحر الأسود؛ وإحباط الهجمات تحت الماء ضدها، وبدأ برنامج تدريب الدولفين، لمساعدة البحرية الروسية؛ في إحباط الهجمات ضد السفن البحرية، منذ الحرب الباردة.
بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، تم نقل الدلافين المدربة إلى الجيش الأوكراني، ولكن بعد احتلال شبه جزيرة القرم في عام 2014، أعيدت الدلافين المدربة إلى خدمة الجيش الروسي، وحتى تم وضعها في خدمة أكثر نشاطًا، يقع معظمهم بشكل رئيسي في سيفاستوبول، على شواطئ البحر الأسود.
يتم تدريب الدلافين، على اكتشاف الألغام المرتبطة بالبوارج، أو الغواصين القتاليين.
تقع البوارج الروسية في البحر الأسود، خارج نطاق الصواريخ الأوكرانية، لكن الخوف بين القادة العسكريين الروس، هو أن أوكرانيا، ستحاول ضرب البوارج من تحت الماء، ولذلك تقول البحرية الأمريكية: إن "الدلافين أُرسلت للدفاع عن السفن الحربية".
