قال وزير الخارجية القطري لقناة الجزيرة الفضائية يوم السبت إن القيادة الإيرانية أعربت عن استعداد الجمهورية الإسلامية لتقديم تنازلات بشأن "الملف النووي الإيراني".
لكن وزارة الخارجية الإيرانية قالت إن تصريحات آية الله علي خامنئي، زعيم الجمهورية الإسلامية، أسيء تفسيرها أو "حدث خلل إعلامي ودعاية".
نقلت قناة الجزيرة القطرية عن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قوله، إن فهم القضية النووية الإيرانية سيعزز الاستقرار في منطقة الخليج الفارسي ويساعد سوق النفط.
وقال وزير الخارجية القطري "ضخ مزيد من النفط الإيراني في السوق سيساعد على استقرار أسعار النفط الخام وخفض التضخم".
لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قال لـ "تسنيم" إن زعيم الجمهورية الإسلامية "لم يتحدث عن حل وسط"، لكنه قال لأمير قطر إن "المفاوضات يجب أن تكون مثمرة، لا مضيعة للوقت، والأميركيون يعرفون ما يجب عليهم فعله من أجل إنهاء المفاوضات ".
وأضاف السيد خطيب زاده أنه في سياق تصريحات آية الله خامنئي، "من الواضح تمامًا أن الكرة في الملعب الأمريكي، والتي يجب أن تتخذ قرارًا سياسيًا حكيمًا للوفاء بالتزاماتها".
أعرب أمير قطر، تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، الذي التقى مؤخرًا مع السيد خامنئي خلال زيارة لطهران، عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي، وأكد على استعداده للمساعدة في التوصل إلى اتفاق.
في الأشهر الثلاثة الماضية، توقفت المحادثات؛ مما جعل مصير الاتفاق النووي أكثر غموضًا من أي وقت مضى.
ويقول دبلوماسيون غربيون إن إيران تصر على ضرورة رفع الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأمريكية، وما قالته الولايات المتحدة سيحدث إذا قدمت إيران ضمانات أمنية مناسبة.
