نشأ في غزة ودرس في جامعة القدس: أحد أعضاء الخلية التي خططت لاغتيال بن غفير

يسرائيل هيوم
إيتسك سيفن
ترجمة حضارات







طالب في جامعة القدس يحمل بطاقة الهوية المقدسية: بعد الإعلان عن السماح بكشف خلية كانت تهدف لاغتيال عضو الكنيست إيتمار بن غفير، كشفت اليوم (الخميس) تفاصيل عن أحد أفراد الخلية البالغ من العمر 18 عامًا منصور إبراهيم الصفدي.

الصفدي من سكان مدينة غزة ويحمل بطاقة هوية مقدسية، وهو نجل الأسير المفرج عنه إبراهيم منصور، الذي يعيش في غزة ويشغل منصب ممثل الجبهة الديمقراطية في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية.

انتقل الصفدي من خلال حاجز بيت حانون للقدس لإكمال دراسته في جامعة القدس.



خطف جنود وإطلاق نار:



وكما ورد، فقد سُمح بالنشر في شهر نيسان (أبريل) بالكشف عن خلية من نشطاء حمـ ــاس، من سكان القدس الشرقية، خططوا لشن هجمات على أهداف إسرائيلية، وإلحاق الأذى بشخصيات عامة وخطف جنود.



وبحسب لائحة الاتهام التي رفعها المحامي رافيت كودينسكي واستناداً إلى تحقيقات دائرة الأمن العام ، قرر منصور وصديقه، المعروف بانه ناشط في تنظيم حمـ ــاس، قبل عدة أشهر تشكيل خليتين عسكريتين بقيادتهما لتنفيذ عمليات ضد الإسرائيليين.

وخطط الاثنان أن تكون أهداف الخلية التي يقودها منصور، من بين أمور أخرى، خطف جنود إسرائيليين لغرض تنفيذ صفقات تبادل أسرى، واطلاق نار على الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، واغتيال عضو الكنيست إيتامار بن غفير.  

ومن أجل تحقيق أهداف الخلية، قام الصفدي بتسليح نفسه بسلاحين من طراز M16 من طراز "Airsoft"، وقام بتدريب وتوجيه أعضاء خليته لاستخدام السلاح.

وبحسب لائحة الاتهام، خطط الصفدي وأحد أعضاء الخلية لربط عبوة أنبوبية بالطائرة المسيرة وتفجيرها فوق سكة حديدية خفيفة في القدس أو تفجيرها فوق منازل اليهود في الطور.

قبل حوالي شهرين من رمضان، وزع الصفدي وصديقه حمزة أبو ناب الألعاب النارية وملصقات حمــ ـاس وأعلام حمـ ــاس وصور محمد ضيـــ ف، رئيس أركان كتـ ــائب عز الديــ ــن القس ـــام، الجناح العسكري لحركة حمــ ـاس، على الشباب.

كما اشترى الاثنان في بداية شهر رمضان قنبلة غاز وقنبلة صوت، بهدف استخدامها في الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في المسجد الأقصى.

في أوائل أبريل، تم اعتقال الصفدي بينما كان في طريقه إلى المسجد الأقصى؛ للمشاركة في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اليهود الذين كانوا سيصلون إلى مكان الحادث.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023