أفاد موقع " إنتلي تايمز" أن وزير الخارجية "يائير لبيد" ووزير الدفاع "بني غانتس" ووزيرة الطاقة "كارين الحرار" تطرقوا بشكل رسمي بخصوص منصة "القرش" -والمنشور بثلاث لغات على مواقع التواصل الاجتماعي-، معتبرين أن منصة الحفر "القرش" من الأصول الاستراتيجية لدولة "إسرائيل"، وهي مصممة لاستنفاد موارد الطاقة والغاز الطبيعي في المنطقة الاقتصادية، وتعزيز الاقتصاد الأخضر لـ"إسرائيل"، مؤكدة أنها على استعداد لحمايتها وأمن بنيتها التحتية، وكل ما يتوافق مع حقوقها.
وأضافوا، عند الإرساء، تقع الحفارة في "الأراضي الإسرائيلية"، على بعد أميال جنوب منطقة يتم التفاوض عليها بين دولة "إسرائيل" ودولة لبنان، بوساطة الولايات المتحدة، موضحين أنه لن تسحب الحفارة الغاز من المنطقة المتنازع عليها.
في الوقت نفسه، دعا - الثلاثة- الدولة اللبنانية إلى الإسراع في المفاوضات بشأن الحدود البحرية، مؤكدين أن تحديد مصادر الطاقة القائمة على الغاز يمكن أن يساعد بشكل كبير الاقتصاد اللبناني ومواطنيه، ومن المصلحة الأولى للدولة اللبنانية دفع الخطاب حول هذا الموضوع، ومتأملين "أن يحدث ذلك".
