التضخم المالي في أمريكا يحطم رقماً قياسياً منذ أكثر من 40 عاماً
مكان

ارتفعت وتيرة الرقم القياسي لأسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال شهر مايو/أيار الماضي لتبلغ 8.6% سنوياً، مما يشكل أكبر ارتفاع لهذا الرقم منذ 40 عاماً، وقد سجل ارتفاع للرقم بنسبة 1% خلال هذا الشهر.

ويعزو المحللون الاقتصاديون هذا الارتفاع الحاد إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات؛ بسبب الحرب في أوكرانيا وتطورات أزمة المناخ.

وتوجه إدارة الرئيس بايدن -هي الأخرى- أصبع الاتهام إلى روسيا التي تتسبب سياستها في ارتفاع أسعار النفط والغاز بغية تمويل حربها على أوكرانيا.

وقال الرئيس بايدن إنه يضع محاربة التضخم المالي على رأس سلم أولويات إدارته إذ من شأنها أن تؤدي إلى ركود في الاقتصاد الأمريكي؛ مما سيكون له ردود فعل على الاقتصاد العالمي.

وقد قلل البنك العالمي من توقعاته للنمو في الاقتصاد العالمي حيث وضعه على 2.9% بدلا من 4% كما كان يتوقعه في مطلع العام الحالي.

وحذر البنك العالمي من تفاقم التضخم المالي بالتزامن مع  انكماش الاقتصاد، مما سيكون له عواقب اقتصادية وخيمة.

وفي أوروبا أعلن البنك المركزي عن نيته رفع الفائدة المصرفية في مسعى لكبح جماح التضخم المالي.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023