تناول رئيس الوزراء "نفتالي بينيت" في حديثه الخوف من هجوم إيراني في تركيا، قائلاً في حفل تأبين قتلى حرب سلام الجليل إن "الأذرع الأمنية لدولة "إسرائيل" تبذل قصارى جهدها لإحباط هذه الهجمات وتحييد مرسليها".
وأوضح بينيت أنه "لن نتردد في استخدام قوة دولة "إسرائيل" في أي مكان في العالم لحماية مواطنينا".
أصدر مجلس الأمن القومي أمس، تحذيراً صارماً من السفر إلى تركيا، مع التركيز بشكل خاص على مدينة إسطنبول.
وشدد التحذير على أعلى مستوى، بدعوة صريحة للإسرائيليين بعدم السفر إليه، بسبب محاولات إيران إيذاء الإسرائيليين.
وذكرت صحيفة معاريف أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة.
وبعد تشديد تحذير السفر إلى اسطنبول إلى أعلى مستوى، أصدرت تركيا بيانًا خاصًا بهذا الموضوع، وقال البيان إن تركيا مكان آمن وأن "النتائج الناجحة في مكافحة الإرهاب واضحة للعيان".
وفي السياق، ذكر المحلل السياسي والعسكري "أمير بوخبوط" إنه وفقًا لمؤسسة الجيش، يوجد حاليًا آلاف الإسرائيليين في تركيا. 70٪ منهم بسبب رحلات الربط، مضيفاً أنه ما زال هناك نشاط إيراني على الأرض.
وأضاف أن هناك جهود مشتركة من قبل "إسرائيل" وتركيا لإحباط الهجمات الإرهابية الخاضعة لتقييم الوضع، مؤكداً أن اسطنبول لا تزال محور الإنذار.
وحددت مؤسسة الجيش -تحذير السفر إلى تركيا- بأنه الأعلى منذ 15 عامًا، لذلك، خرج وزير الخارجية لبيد للتحدث بصوته حول هذه القضية لتوضيح مدى فورية وحجم التهديد.
وأشار "بخبوط" إلى أن مؤسسة الجيش لا تستبعد احتمال أنه إذا لم يجد الإيرانيون الذين يسعون للانتقام نقطة ضعف في تركيا، فإنهم سيسعون إليها في دولة أخرى وتقييم الوضع على هذا الأساس.
