وفق المصادر - 167
إعداد: ناصر ناصر
17-8-2018
http://t.me/naser10alnaser
- ناصر ناصر : المتابع لوسائل الإعلام الإسرائيلية يلحظ بوضوح دفاع معظم السياسيين و الكتاب الصحفيين من يمين الخارطة السياسية في إسرائيل عما يتبلور من اتفاق ، أو ما يسمونه " هزدراه " و يحبون أن يطلقوا عليه اسم تفاهمات ، تجنبا لحرجهم الشديد في الأقدام على مفاوضة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، و هم مجبرون في ذلك غير مختارين ، أما الهجوم و الانتقاد اللاذع فيأتي من مركز و يسار الخارطة السياسية في إسرائيل . و هو تناقض آخر : فاليمين يريد التفاهم و اليسار يريد التشويش و استمرار التأزيم على الاقل إعلاميا .
1.يديعوت أحرنوت :
- الاتفاق المتبلور مع حماس وقف نار لمدة سنة .
- بعد زيارة سرية لرئيس المخابرات المصرية لإسرائيل من المتوقع أن ينطلق الاتفاق في نهاية الاسبوع.
- و إطار الاتفاق هو حماس تلتزم بسنة من الهدوء ، و إسرائيل تسمح بافتتاح ممر مائي بين غزة و قبرص ، و دفع رواتب موظفي غزة بتمويل قطري .
- مصر ستعلن عن هذا الاتفاق في نهاية الاسبوع .
- إسرائيل تؤكد إعادة الجنود و المواطنين شرط لكل تقدم .
2.يديعوت أحرنوت :
- في نقد واضح للاتفاق : أليكس فيشمان المحرر العسكري ليديعوت أحرنوت :
- تعهدات ليس لها أمل – بضاعة مستخدمة .
- استعراض كاذب ل " اتفاق " جديد شامل و دراماتي .
- الشيىء الوحيد الجديد هو عدة مقولات غير حقيقية تؤكد وجود تهدئة لمدة سنة ، فأي آلية بالضبط ستضمن الاشراف و التنفيذ .
3.يديعوت أحرنوت :
- وفي نقد من اتجاه آخر : سيما كدمون في يديعوت أحرنوت :
- الحرب الباردة هي ما يقترحه وزير الدفاع ليبرمان ضد حماس في غزة.
- هو متأكد أنه كلما يرى سكان غزة ثمار الهدوء ستزداد رغبتهم في إسقاط حكم حماس في غزة.
- الحرب الباردة كانت أطول حرب في التاريخ فاستمرت 45 سنة .
4.يديعوت أحرنوت :
- الكاتب اليميني بن درور يميني في يديعوت أحرنوت يكتب بنوع من التبرير للاتفاق :
- أهون الشرين و أخف الضررين.
- الاتفاق مع غزة ليس هو الحل الافضل أو المرغوب ، و لكنه أخف الشرين .
- إسقاط كامل لحكم حماس في غزة ليس على الأجندة ، فهو يستلزم توغل بري مكثف ، و بثمن باهظ جدا.
5.هآرتس :
- تعالج صحيفة هآرتس و بدرجة معينة من الموضوعية النسبية مقارنة بغيرها من الصحف :
- فقد عنونت في صفحتها الأولى إعمار البنية التحتية و مفاوضات على بناء ميناء ، هكذا يبدو اتفاق وقف النار في غزة .
- الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ أول أمس يشبه التفاهمات التي أنجزت بين الأطراف في نهاية حرب الجرف الصامد 2014 ، و كذلك يشبه اتفاق 2012 .
- ثلاثة شخصيات كبيرة في إسرائيل أكدت لهآرتس أن الاتفاق الجديد يشمل ستة بنود أساسية سيتم تنفيذها بالتدريج شريطة استمرار الهدوء :
1. وقف النار.
2.فتح المعابر و توسيع منطقة الصيد.
3.إدخال مساعدات طبية و إنسانية .
4.اتفاق على الاسرى و المفقودين .
5.إعمار واسع للبنية التحتية بتمويل أجنبي.
6.مفاوضات على ميناء بحري و مطار .
6.هآرتس:
- مصدر اسرائيلي كبير و مطلع على تفاصيل المفاوضات مع حماس لهآرتس:
- فقط في حالة الحفاظ على الهدوء المستمر ستوافق اسرائيل على نقاش مشاريع إنسانية تتعلق بها . و شرط ان يتم البدأ بمفاوضات لإعادة الأبناء و المواطنين لاسرائيل .
7.هآرتس :
- عاموس هارئيل في هآرتس ركز على دور الجيش الايجابي في منع الحرب مع غزة ، أكثر مما ركز على دور الحكومة قائلا : السلوك السياسي المتزن و المسؤول للجيش نجح في منع اندلاع حرب مع غزة .
8.هآرتس :
- محلل الشؤون السياسية الداخلية لصحيفة هآرتس يوسي فيرتر :
- يكتب منتقدا سلوك نتنياهو و ليبرمان دون انتقاد حقيقي لمضمون و ذات الاتفاق .
- الاتفاق مع حماس في غزة جعل نتنياهو يختفي عن أعين الجمهور ، بينما ليبرمان انطلق في حملة من الانكار ، و فقط الوزير بينت ما زال ينتظر داخل "ناقلة الجند" (كناية عن المصير المشترك للحلفاء في الحكومة).
9.القناة (13) للتلفزيون الإسرائيلي :
- حماس ترفض المقترح الإسرائيلي بإقامة الممر المائي بعد إجراء صفقة تبادل الاسرى.ِ