29 طائرة مقاتلة صينية تخترق أراضي الدفاع الجوي التايوانية مرة أخرى
روترنت

دخلت 29 طائرة صينية، بما في ذلك ست قاذفات من طراز H-6 وطائرة لجمع المعلومات الاستخباراتية الإلكترونية، منطقة تحديد الهوية في جنوب غرب تايوان يوم الثلاثاء، وفقًا لتغريدة على تويتر من وزارة الدفاع الوطني في تايبيه.

كتب وزير الخارجية التايواني جوزيف وو على تويتر، أن الغزو الأخير أظهر أن التهديد العسكري الصيني، "أكثر خطورة من أي وقت مضى".

وأضاف: ليس هناك فرصة لاستسلام تايوان، وتسليم سيادتها وديمقراطيتها إلى السفاح العظيم".

وكان نشر الطائرات الحربية هو الأكبر منذ 30 مايو، عندما حلقت 30 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي فوق الجزيرة، في الوقت الذي كان فيه السناتور الأمريكي تامي داكويرث، في زيارة أمريكية إلى تايوان استمرت ثلاثة أيام.

قبل ذلك، قامت الصين بـ 39 رحلة جوية في 23 يناير، وهو أكبر عدد حتى الآن هذا العام، بعد يوم من إجراء الولايات المتحدة واليابان، تدريبات بحرية مشتركة في بحر الفلبين.

وتأتي الرحلات الجوية الأخيرة بعد تقارير تفيد، بأن إدارة بايدن قررت رفض تصريح الصين الجديد والغامض، بأن مضيق تايوان ليس "مياهًا دولية"، وسط مخاوف من أن هذا الموقف قد يشكل تحديات أكثر تواترًا في البحر للجزيرة الخاضعة للسيطرة الديمقراطية.

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعتقد، أن "مضيق تايوان هو ممر مائي دولي".

وأضاف: "نحن قلقون بشأن الخطاب العدواني للصين، وضغطها المتزايد وترهيبها لتايوان، وسنواصل كما قلنا في الماضي، الطيران والإبحار والعمل حيثما يسمح القانون الدولي، ويشمل ذلك العبور مضيق تايوان ".

حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، الولايات المتحدة، على وقف بيع الأسلحة لتايوان يوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي دوري في بكين.

صعدت الصين ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية، على الحزب التقدمي الحاكم في تايوان، الذي يزعم أن الجزيرة دولة ذات سيادة بحكم الواقع تنتظر اعترافًا دوليًا أوسع، وليست جزءًا من الأراضي الصينية، كما تدعي بكين.

دعا اثنان من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، في لجنة العلاقات الخارجية الأسبوع الماضي، إلى تغيير في سياسة واشنطن تجاه تايوان، قائلين: إنهما "يريدان 3 لردع أي غزو صيني محتمل للجزيرة، بعد أن شهدوا هجوم روسيا على أوكرانيا".

سيقدم "قانون سياسة تايوان لعام 2022" 4.5 مليار دولار، كمساعدة أمنية لتايوان على مدى السنوات الأربع المقبلة، كما ستؤسس تايوان كحليف رئيسي من خارج الناتو، وتؤسس "نظام عقوبات واسع النطاق" لمعاقبة الصين؛ على أي عمل عدائي ضد تايوان، بما في ذلك العمليات في مضيق تايوان.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023