اختتم المؤتمر التوجيهي لقمة النقب في المنامة بالبحرين، اليوم (الاثنين)، بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى من وزارات خارجية الدول الأعضاء: "إسرائيل" والبحرين والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ومصر والمغرب.
وكجزء من هذا، ناقشت الدول الأعضاء الطرق العملية، التي يمكن من خلالها تعزيز التعاون، بطريقة تؤدي إلى إنجازات ملموسة للمنطقة وشعبها، من بين أمور أخرى، من خلال المنتدى الجديد الذي أنشأه وزير الخارجية يائير لابيد، في مارس هذا العام.
يعقد المؤتمر، في نظر المشاركين، دليلاً آخر على الأهمية التي تراها الدول الأعضاء في المنتدى، في ترسيخ الإطار والتعاون الإقليمي الذي تم إنشاؤه.
ومن السياقات المهمة هنا الملف الإيراني، على خلفية استئناف المفاوضات بشأن الاتفاق النووي، حيث تجتمع الدول المشاركة في هذا المؤتمر بالقرب من حدود إيران.
كما عقد الاجتماع في موعد خاص في ظل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي بايدن، لـ"إسرائيل" والشرق الأوسط، مع الالتزام الأمريكي بتوسيع دائرة السلام والتطبيع، في جميع أنحاء المنطقة.
وفي تصريحات صحفية صادرة عن رؤساء وفدي البحرين و"إسرائيل"، أشار وزير الخارجية البحريني الشيخ عبد الله، والمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشبيز: أن "وجود المؤتمر يدل مرة أخرى على الأهمية، التي تراها الدول في تعزيز العلاقات بينها، واستمرار وجود منتدى النقب، كمنصة لتعزيز الحلول للتحديات المشتركة".
