تدهور وضع أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة

القناة الــ12-إيهود حمو

ترجمــة حضــارات

الإعلام العبري: تدهور وضع أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة


أعلن متحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، الليلة (الإثنين)، تدهور الحالة الصحية لأحد الأسرى الإسرائيليين المعتقلين في قطاع غزة، لكنه لم يذكر ما إذا كان أفرا منغستو أم هشام السيد.

وبحسب متحدث باسم الجناح العسكري، سيتم نشر المزيد من التفاصيل في الساعات المقبلة. 

وقال مكتب رئيس الوزراء: "حمـ ــاس منظمة "إرهابية" ساخرة و"إجرامية" تقوم باحتجاز مدنيين مختلين عقلياً في انتهاك لجميع المواثيق والقوانين الدولية، وحمــ اس مسؤولة عن محنة المدنيين الأسرى".


وقال مكتب بينيت: "إن دولة "إسرائيل" ستواصل جهودها بوساطة مصرية لإعادة الأسرى والمفقودين بمسؤولية وتصميم". 

وقال مسؤول حكومي رفيع في تعليق على بيان حمـ ـاس: "الدعاية تنبع من إحباط حمـ ـاس من سياسة "إسرائيل" التي تجعل المنظمة أقل أهمية، وترى "إسرائيل" المسؤولية عن أوضاع المدنيين على حمــ اس فقط".

وقال مصدر أمني إسرائيلي لـ N12 في وقت سابق إن جهاز الدفاع ليس على علم بأي تغيير في الحالة الصحية لمنغيستو أو السيد.

وبحسب قوله، فإن إعلان حمـ ـاس يبدو وكأن محاولتهم للضغط على "إسرائيل" في إطار المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى.

توقيت الإعلان قبل النشرات الرئيسية ليس صدفة وهو جزء من حرب حمـ ــاس النفسية.

تتعامل المخابرات الإسرائيلية بشكل روتيني مع فهم ما يحدث للأسرى، لكن في الوقت الحالي لا تعلم مؤسسة الدفاع بأي تغيير في وضعهم.

في النظام السياسي صدرت تعليمات للوزراء بعدم الرد على إعلان حمـ ـاس حتى يتضح ما إذا كان صحيحا أم دعائيا.

وتشير التقديرات إلى أن هذه وسيلة ضغط لحمـ ـاس لبدء المفاوضات مع "إسرائيل" ، والتي تجري بتكاسل خلف الكواليس من خلال وسطاء مختلفين.

والدة أبرا منغيستو: "لا أعرف ما هي حالته" ..

قالت أغرانيش والدة أبرا مينغيستو في حديث مع N12: "لم يكلمني أحد منذ فترة طويلة، لا أعرف ما هي حالة ابني، لقد سمعت الآن التقرير منكم للمرة الأولى، أتمنى أن يكون ابني بخير والله يحفظه ".

وصدر فيما بعد بيان نيابة عن أغرانيش تحدثت فيه ضد مسؤول ملف المفقودين والسجناء ومكتب رئيس الوزراء: "هذه ليست المرة الأولى التي أطلب فيها الرد والتوضيح على حادثة تتعلق بابني، أفرا مينجسيتو، عبر وسائل الإعلام عندما لا أعرف ما يدور حوله، الموظفون لا يطلعونني ويصدرون الرسائل بدوني، يجب أن تكون الأم على علم بذلك أولًا."

 وأضافت: "حتى المسؤولين نيابة عن الدولة لم يعودوا يطلعونني على كل ما يتعلق بوضع ابرا وهم راضون عن رسائل التحديث العادية، أشعر وكأنني أصبحت عبئًا عندما لا أتلقى العلاج ولا أطلع على صحة ابني."

وقالت: "أنا آسف أن الأمر على هذا النحو =، إنه يؤلمني كثيرًا ويصعب عليّ أن أتحمله بالفعل."
 وأضافت "انني حاليا بانتظار أن يطلعني مسؤول على ما يخص بيان حمــ اس".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023