أجرى العقيد موشيه تال، المنسق السابق لأسرى الحرب والمفقودين، مقابلة اليوم (الثلاثاء) في برنامج جولان يوكفاز وعنات دافيدوف، 103 إف إم.
وأشار إلى إعلان حماس غير العادي عن تدهور الحالة الطبية لأحد الأسرى في غزة وقيّم كيف ينبغي لـ"إسرائيل" أن تتصرف.
وقال تال في بداية المقابلة: "أود أن أقترح أخذ الرسالة على محمل الجد".
وبقدر ما هو معروف، لا يوجد علاج طبي يتلقاه هذان الشخصان، لن نتطرق إلى الخصوصية الفردية لكليهما هنا، ولكن بعد ثماني سنوات من العلاج من تعاطي الأدوية يمكن أن يتدهور أيضًا جسديًا، وأعتقد أن هذا هو أيضًا منطلق الحقيقة ".
وأضاف: "لا نعرف الوضع الذي كانوا فيه، نحن نتحدث عن منظمة "إرهابية قاسية وساخرة" إلى حد ما، وأضاف: "يمكن أن تكون حربا نفسية حقًا، والأمر الآخر هو ان غريزتي تقول أنه أمر خطير، فقد كانت هناك رسائل منذ حرب 2014 تبين أنها حرب نفسية، "أو ستحاول حماس في الواقع أن تلصق الأمر بأحد الجنود من أجل النزول من الشجرة التي قالوا فيها انهم كانوا على قيد الحياة، فهو ينقل للجمهور على الأقل أن أحد الجنود على الأقل على قيد الحياة، ونحن لا نعلم".
ثم قال تال: "حكومة انتقالية أم لا حكومة انتقالية، إذا كانت هناك مبادرة من جانب "إسرائيل" وحان الوقت لنا لاتخاذ مثل هذا الإجراء وعدم الانجرار وراء حماس، سيكون من الممكن إنقاذ الأرواح و إعادة الأسرى، أعتقد أنه سيكون هناك دعم أيضًا للحكومة الانتقالية.
فهذه المبادرة، تعني أنه يتعين علينا تقديم اقتراح على الطاولة، واستخدام أدوات لم نستخدمها بعد.
وتابع: قالوا إن ما كان ليس كما سيكون، وبالفعل حصلت حماس على عدد غير قليل من التسهيلات هذا العام، مثل دخول آلاف العمال من قطاع غزة إلى "إسرائيل"، وهذا يدل على أن هناك أدوات يمكن استخدامها على لكي نكون المبادرين في عودة الأسرى.
