وفق المصادر-1551

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

9-7-2022


بالمقاومة يفرض الفلسطينيون قضيتهم على الاحتلال

1- عاموس هارئيل في هآرتس:  

تراجع موجة العمليات الفلسطينية بعد نهاية شهر رمضان الماضي، وانخفاض الأحداث العنيفة في القدس، أدت إلى تراجع القضية الفلسطينية إلى أسفل سلم الاهتمام الإعلامي الإسرائيلي.

من ناحية الجمهور في "إسرائيل"، فطالما لا يوجد قتلى إسرائيليين في عمليات وخاصة داخل الخط الأخضر، فإن ما يجري في نابلس ومحيطها، هو كالذي يجري في الجانب المظلم من القمر.

نشاط الجيش مستمر وعمليات اعتقال واسعة تجري في كافة أنحاء الضفة الغربية، وقد بدأ الجيش بإصلاحات في الجدار الفاصل مع الضفة.

العمليات الفلسطينية وآخرها إطلاق النار على المستوطنين في قبر يوسف في نابلس، تشير إلى وضع مركب حيث تمت إقامة بنية تحتية فلسطينية عابرة للتنظيمات، تتكون من: الجهاد الإسلامي وتنظيم فتح وبصورة أقل حماس، في منطقة شمال الضفة الغربية، وفي جنين تعمل غرفة عمليات مشتركة.  

هآرتس: عودة التنظيم/ فتح للمواجهة العنيفة مع "إسرائيل"، هي سيناريو يقلق الجيش والشاباك، ويتذكرون بأن انضمام التنظيم لعمليات الانتفاضة الثانية في العام 2000، كانت سببا مركزيا في تدهور الأوضاع، كما يقلق الجيش والأجهزة الأمنية بالدرجة الأولى، الوضع الصحي وعملية خلافة أبو مازن.  

هآرتس: الجيش يظهر نوع من اللامبالاة لعنف المستوطنين الممنهج، ضد الفلسطينيين وهذا أمر خطير، وما جرى في نابلس ومشاركة ضابط الجيش في الأمر، هو أمر مقلق أيضا.  


2- هآرتس:  

استطلاع جديد أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية يظهر أن 78٪ من الإسرائيليين، يعتقد أن إمكانية حدوث سلام مع الفلسطينيين في السنوات الخمس القادمة، ضعيف إلى غير قائم، وأن 32٪ من اليهود ما زال يؤيد حل الدولتين.

57٪ من الإسرائيليين يعتقدون أن انعدام اتفاق سياسي، سيؤدي إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة.

كما أن 73٪ من اليهود يعتقدون أن فلسطيني الداخل، سينضمون إلى الانتفاضة الثالثة.


هل يضع الملك سلمان كوابح لابنه محمد في التطبيع مع "إسرائيل"؟

3- يديعوت أحرونوت:

"إسرائيل" وأمريكا تخفض من سطح توقعاتها في كل ما يتعلق، بتقدم أو انطلاقة جوهرية في العلاقات بين السعودية و"إسرائيل"، ويتعاملان مع الأمر (كخطوات الطفل) تقدم بطيء وبالتدريج، ومصدر إسرائيلي مطلع يؤكد أن الحديث لا يدور عن اتفاق إبراهيمي 2.

يديعوت أحرونوت: الخطوات المتوقعة مع السعودية هي:

1.موافقة الرياض على السماح لشركات طيران إسرائيلية، للطيران فوق السعودية وهي في طريقها إلى الشرق الأقصى.

2. احتمالية أن تسمح السعودية للمسلمين في "إسرائيل"، بالسفر للحج إلى مكة بشكل مباشر .

يديعوت أحرونوت: مستشار لولي العهد محمد بن سلمان، أكد للصحيفة احتمالية إجراء لقاء ثلاثي بين شخصيات أمريكية وسعودية وإسرائيلية، أثناء زيارة بايدن أو بعدها، بينما صرح مصدر إسرائيلي أن احتمالية حدوث ذلك هي احتمالية ضعيفة.


هل تضرب "إسرائيل" حزب الله؟

4- هآرتس:  

العميد احتياط اودي ديكل من معهد أبحاث الأمن القومي، يطالب بإعادة النظر في سياسة ضبط النفس، التي تلتزم بها "إسرائيل" تجاه حزب الله، وذلك على خلفية ردها المحدود على إرسال الحزب، ثلاثة طائرات من دون طيار لحقل كاريش للغاز في الأيام الأخيرة.  

العميد ديكل: "إسرائيل" مردوعة من حزب الله، وطالما لا ترد على الحزب فإن نصر الله بدعم من إيران سيستمر في شد الحبل، وفي بعض الأحيان يجب كسر القواعد، من أجل العودة للقواعد السابقة.  

هآرتس: ديكل يطالب بضرب منظومات دفاع جوي لحزب الله في لبنان، حتى لو بثمن تصعيد أمني خطير.  


5- قناة 11:  

محللون عسكريون إسرائيليون يعتبرون تصريحات وزراء لبنانيين، ضد قيام حزب الله بتوجيه طائرات بدون طيار إلى حقل كاريش للغاز، نصرا معنويا في الذاكرة لصالح "إسرائيل".


6- هآرتس: تصعيد حزب الله نابع من الإحباط اللبناني، بسبب الأوضاع الداخلية الصعبة في لبنان، حيث يتزود السكان بالماء والكهرباء لساعات محدودة يوميا، وحتى بصورة أقل من قطاع غزة.  

هآرتس: التقديرات الإسرائيلية السائدة بأن حزب الله يكتفي بالتهديد دون أن ينفذ تلك التهديدات، هذه التقديرات يجب ألا تمنع استعدادات الجيش، لاحتمالية اندلاع مواجهة بالشمال.

هآرتس: العمليات ضد أهداف في الشمال أوسع بكثير مما يتم الإعلان عنه، فقد ظهر ذلك من خلال الجوائز التي تم توزيعها، في حفل خاص للوحدات المشاركة في عمليات "مبم"، وهي المعركة ما بين الحروب.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023