وفق المصادر-1553

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

11-7-2022


هل فعلا إما إيران وإما "إسرائيل"؟؟

1- ناحوم بارنيع في يديعوت أحرنوت:

إيران و"إسرائيل" هما مركزي القوة التي ينبغي على قوى الشرق الأوسط المناورة بينهما، فمن لا يريد ايران سيضطر للتعامل مع "إسرائيل"، بالسر أو بالعلن، فبدون "إسرائيل" سيكون مكشوفا لإيران.  

في المقابل فإن بايدن يمكنه أن يعرض أموالا وسلاحاً ودعماً سياسياً ومعنوياً، أو أن يقرّب وجهات النظر بين الأطراف الصديقة، ولكن الحسم سيكون داخل المنطقة مع أو بدون الإدارة الأمريكية.  

ناصر ناصر: للميدان والأرض دور مركزي في حسم الأمور والخلافات وخاصة في حالة حلفاء أمريكا في المنطقة، أما في حالة خصوم أمريكا وتحديداً المقاومة الفلسطينية، فالدعم السياسي والإقليمي والدولي عنصر مهم، وهو يعطل في الغالب أو يعيق نجاح المقاومة في قطف الثمار السياسية لإنجازاتها على الأرض، إنّ ما فرض معادلة "إمّا إيران أو إسرائيل" هو في الأساس سياسات الدول العربية، التي لا تعتمد على شعوبها في تعزيز مكانتها الداخلية والخارجية.


الحرب غير السريّة بين إيران و"إسرائيل"

2- معاريف:

نشرت وسائل إعلام تركية وثائق تظهر كيف أحبطت محاولة إيرانية، لاغتيال إسرائيليين في اسطنبول، بمن فيهم القنصل الاسرائيلي في تركيا يوسي ليفي، تظهر الصور بعض أعضاء الفرقة والأسلحة التي استخدموها.

نفذت الشرطة التركية عملية اعتقال واسعة حيث تم اعتقال عشرة من المشتبه فيهم، وتم ضبط العديد من الوثائق والمواد الرقمية وكواتم صوت وبنادق، ولا يزال التحقيق مستمر.

الموساد حدد الإسرائيليين الذين كانوا مستهدفين، وأعادهم في طائرة خاصة إلى "إسرائيل".


على الأرجح بتحريض من منظمات صهيونية مؤيدة لـ"إسرائيل"

3- يديعوت أحرنوت:

والديّ القتيلة الإسرائيلية التي قتلت في عملية استشهادية عام 2001، يأملون في إقناع بايدن بالضغط على الأردن لتسليم الأردنية الفلسطينية أحلام التميمي، التي شاركت في العملية.


هل استيقظت عائلة الجندي هدار من أحلامها الأيديولوجية، أم أنها سحابة صيف وتنتهي؟

4- القناة السابعة:

والدا الجندي الاسير في غزة "هدار جولدن" تظاهرا خارج حفل تأبين، أقيم في الذكرى الثامنة للجنود القتلى في حرب الجرف الصامد: "الحكومة تركت الجنود الأسرى لدى حماس بشكل مخزٍ وغير محترم، والذين أرسلوهم إلى المعركة لا يعيدونهم".

شقيقة الضابط هدار غولدن: السياسيون الإسرائيليون يحاولون استخدام قضية "الجنود الأسرى" في حملتهم الإنتخابية، هم مسؤولون عما جرى وتخلوا عن الجنود بعدما أرسلوهم إلى غزة.  


الإرهاب اليهودي ثابت في فلسطين    

5- هآرتس:

المحكمة المركزية في حيفا أدانت رومان ليفيتان، بالتورط في جريمة قتل في أور عكيفا، خلال عملية "حارس الأسوار-سيف القدس"

المتهم هاجم أحد سكان جسر الزرقاء بينما كان ملقى على الأرض مصابا، وينزف كجزء من عملية إعدام خارج القانون فقط لكونه عربيا .

على الرغم من ذلك فقد برأت المحكمة المتهم من تهمة الجريمة الكاملة، التي تتمثل في التخريب المتعمد المشدد وجريمة عمل إرهابي.

قرار المحكمة جاء لعدم إثبات أن الفعل قد تم بغرض إثارة الخوف أو الذعر، وهو شرط ضروري كما يدعوا، لاعتبار الفعل عملاً إرهابياً.


أن يأتي متأخراً خيرا من أن لا يأتي

6- المتحدث باسم الرئاسة المصرية:

تم التوافق في اتصال بين السيسي ولبيد، على قيام السلطات "الاسرائيلية "بتحقيق كامل وشفاف، بشأن وقائع تاريخية تعود لعام 1967، حول جنود مصريين مدفونين في القدس.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023