وفق المصادر-1568

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

25-7-2022


كيف فشلت قوات النخبة الإسرائيلية في نابلس؟

1- ضابط كبير ليديعوت أحرنوت:  

هدف عملية القصبة في نابلس هو ردع (المخربين)، وجعلهم يشعرون بأنهم ملاحقون ولا يمكنهم الاختباء في أي مكان، حتى في تلك الأماكن التي يعتبرونها آمنة، كحي القصبة في نابلس، ومشاهد الدمار في الحي ستردع (منظمات الإرهاب).

الضابط في يديعوت أحرونوت: هدف عملية القصبة أيضا، هو منع عمليات في تل أبيب، وقد كانت عملية ضرورية ولابد منها رغم مخاطرها وتعقيداتها.  


2- المحلل العسكري ليديعوت أحرنوت يوسي يوسع:  

الجيش يدّعي أن (النابلسي) لم يكن الهدف الرئيس للعملية؛ ولكنهم كانوا سيفرحون لو تم قتله أيضا.  


3- القناة 11 في التلفزيون الإسرائيلي:  

الجيش لم ينجح في اعتقال الهدف المركزي للعملية وهو المطلوب إبراهيم النابلسي، على الرغم من أنهم حاصروا البيت الذي كانوا يعتقدون أنه مختبئ به، لثلاث ساعات ،وهو يحقق في هذا الأمر أي لماذا لم ينجح في اعتقاله.  

ناصر ناصر: على الرغم من الدمار والقتل الذي تسبب به جيش الاحتلال في نابلس، إلا إنه فشل في تحقيق أيٍ من أهدافه الحقيقة أو المعلنة والمتناقضة والمرتبكة كما يظهر سابقا، فهو لم ينجح باعتقال أو قتل النابلسي رغم كل القوات الخاصة والمدربة، كما أنه لم ولن ينجح في ردع المقاومة الفلسطينية صاحبة الحق والقضية العادلة، والدليل الفوري هو إصرار هدف العملية المطلوب النابلسي على المشاركة العلنية في جنازة رفاقه الشهداء بعد ساعات من انتهاء العملية.  


هل وكيف تجرأت "إسرائيل" على تهديد موسكو؟

4- مصدر سياسي كبير ليديعوت أحرنوت:  

نحن حاليا في معركة مع روسيا، فإغلاق الوكالة اليهودية ليس حدثا بسيطا كإغلاق ماكدونالدز، ولن نمر على ذلك مرور الكرام؛ لا ندري ماذا يريد بوتين منا؛ ونحن ندرس اتخاذ خطوات حادة ضد روسيا في حالة تنفيذها لتهديداتها ضد الوكالة اليهودية .

يُشار إلى أن الوكالة اليهودية منتشرة في عشرات المدن الروسية، ويعمل فيها قرابة 200 موظف، وتخدم 600 ألف يهودي في روسيا .

يديعوت: لابيد يؤكد علاقتنا مع روسيا مهمة، ووضع الأقلية اليهودية في روسيا كدولة كبيرة وهامة، يتم دراسته في كل حوار سياسي مع موسكو.  

مصادر في يديعوت أحرونوت: الأكثر تشددا في موقفهم من الوزراء تجاه روسيا هم، زئيف ألكين وليبرمان، (وكلاهما من أصول روسية)، وفي ظل القطيعة بين لابيد وبوتين، لا مناص من تدخل رئيس الدولة هرتسوغ، في إنهاء الأزمة.  *يديعوت: انتقادات في "إسرائيل" ضد رئيس الوزراء يائير لبيد، تتهمه بأنه بدأ التوتر مع روسيا لأنه لا يتحدث مع الرئيس بوتين.  


5- هآرتس:  

أزمة الوكالة اليهودية في روسيا، تشير إلى نهاية العصر الذهبي للعلاقة بين يهود روسيا والدولة الروسية.  

هآرتس: في اللحظات الحاسمة "إسرائيل" تكتشف أن الوكالة اليهودية قد فقدت ومنذ مدة، قدراتها التي تباهت بها على مر السنين، وفي حال اضطر وكلاء الوكالة إلى ترك روسيا، فستتزايد الصعوبات في عملية هجرة اليهود من روسيا.


6- جروزاليم بوست:

عباس يصف زيارة بايدن بأنها "صفر كبير" للفلسطينيين.

مصادر فلسطينية نقلت عن الرئيس عباس، إنه "فوجئ" بعدم تمكنه من الحصول على جملة واحدة من بايدن، يمكن تقديمها على أنها تقدم في العملية السياسية مع "إسرائيل".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023