وفق المصادر-1569

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1569  

إعداد: ناصر ناصر  

26-7-2022  


التناقض والإرباك في الموقف الإسرائيلي في العلاقة مع روسيا  

بعد أن عنونت صحيفة يديعوت أحرونوت وعلى صدر صفحتها الأولى أمس، وعلى لسان مراسلها يهوشع تهديدات إسرائيلية لروسيا، تغيرت اللهجة اليوم ونشرت هآرتس تفاصيل قد تكون أقرب للموقف الإسرائيلي الحقيقي.  

1- هآرتس:  

مصدر سياسي كبير: استعراض "إسرائيل" عضلاتها أمام روسيا، من خلال تسريبات إعلامية في البلاد قد يكون لطيفاً، ولكن مواقف كهذة قد تؤدي إلى تدهور العلاقات بين الدولتين، وتخريب المصالح الإسرائيلية الواضحة.

المصدر لهآرتس: مقترحات لخط متشدد ضد روسيا تضر بالمصالح الاستراتيجية لـ "إسرائيل"، وبجهود مضنية استمرت شهوراً طويلة للحفاظ على تلك المصالح.

في هآرتس بعكس يديعوت أمس: ليبرمان حذر أمس من خطوات قد تضرب العلاقة بين الدولتين ملمحاً لطريقة عمل وسلوك رئيس الوزراء لابيد خلال هذه الأزمة.


2- الوزير أفيغدور ليبرمان لراديو الجيش:

السفارة مستمرة بالعمل ومكتب تشجيع الهجرة من روسيا لـ"إسرائيل"، التابع لمكتب رئيس الوزراء ما زال يعمل دون تعطيل، وأنا أتوقع (أي ليبرمان) أن الاشتغال المهووس بهذه القضية هو زائد عن اللزوم.

ليبرمان: التراشق الإعلامي لمثل هذه القضايا لا يساعد بل يضر.  


3- لجنرال غيورا آيلند في يديعوت أحرنوت:

وجود نشاط للوكالة اليهودية في روسيا ليس مصلحة قومية، وبالتأكيد ليس مصلحة ذات أهمية كبيرة.  

غيورا آيلند: التعاون مع الوكالة اليهودية في روسيا كمصلحة هو أمر خطير، وعند تدريج المصالح العشر الأولى لـ"إسرائيل" مقابل روسيا، لا يعتبر نشاط الوكالة اليهودية منها.  

غيورا آيلند: المصلحة الأولى لـ"إسرائيل" من بين عشر مصالح أمام روسيا هي، الملف النووي الإيراني، والثانية هي تقليص بيع الروس لسلاح متقدم للنظام في سوريا.  

مصالح روسيا من "إسرائيل" هي أقل بكثير، ومنها قضية مبنى المسكوبية في القدس وما يسمى بساحة سيريغي، لأهمية الكنيسة الروسية في دعم نظام بوتين.  


استنتاج رجل الاستخبارات  

4- الجنرال آيلند في يديعوت أحرونوت:  

موضوع الوكالة اليهودية لم يكن يتطلب إقامة جلسة حكومة خاصة ينتج عنها تهديدات مبطنة؛ ولكنها علنية ضد روسيا، فلا يمكن أن نخاطر بمصالح كبيرة مقابل مسألة كالوكالة اليهودية.  

غيورا إيلند: إن الدب الروسي جريح بسبب الحرب غير الناجحة في أوكرانيا، لذا فإن تصرفاته قد تكون غير متوقعة.


5- جروزاليم بوست:

الخبير الهندي  كوثري: "إسرائيل ليس لديها نية لإنهاء الاحتلال وأن التمييز المستمر ضد الفلسطينيين يكمن في صميم تكرار الانتهاكات المنهجي".

كوثري محقق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحث عن اللوبي اليهودي والإفراط في استخدام معاداة السامية، حيث شكك في عضوية إسرائيل في الهيئة العالمية التي تضم 193 دولة.

كوثري هو واحد من ثلاثة أعضاء في "لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل" التي تم إنشاؤها العام الماضي والمكلفة بإصدار التقارير مرتين في السنة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023