العراق: دعوات إلى الوحدة وتغليب لغة الحوار
كان

أعلن رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، تعليق جميع الجلسات البرلمانية حتى إشعار آخر.

ودعا الحلبوسي رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى اتخاذ جميع القرارات اللازمة من أجل حماية المؤسسات الحكومية؛ مثل المتظاهرين المطالبين "بمظاهرة سلمية".

وبدوره دعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي المحتجين إلى التحلي بالصبر والعمل بعقلانية، واحترام مؤسسات الدولة وعدم الانجرار إلى تصادم مع القوات الأمنية.

ونوه إلى أن البلد يمر بحالة حساسة، والحل هو لغة الكلام والتفاهم المتبادل.

وحث الأطراف على الحوار، والابتعاد عن التطرف والاتهامات المتبادلة.

وأضاف: ألف يوم من الحوار الهادئ، أفضل من لحظة إراقة دماء.

وأردف: يجب أن نتعاون لوقف أولئك الذين يدفعون إلى حرب أهلية.

وتابع: الشعب العراقي يتطلع إلى المستقبل بأمل، يجب أن نتحد حول العراق وليس حول المصالح الضيقة.

ومن جهته قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق ومن القادة الموالين لإيران، نوري المالكي: إن تداعيات أحداث اليوم دفعته إلى دعوة جميع الأطراف لتحمل المسؤولية؛ وفتح محادثات جادة بعيدًا عن الآثار السلبية.

وأضاف: "أخبروا الجماهير من أنصاركم أنكم ستبدئون بالعمل الجاد نحو الحوار والتفاهم المتبادل، ومنع تدهور البلاد نحو استخدام السلاح ".

وأردف المالكي: يجب على الجميع أن يعلم أن العواقب على الوطن، لن تتوقف إلا من خلال الحوار والتسامح بين الأطراف.

وفي المقابل أعلنت وزارة الصحة العراقية، عن ارتفاع عدد المصابين نتيجة الاحتجاجات إلى 125، بينهم 25 من قوات الأمن.



جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023