طرق قتالية فريدة ومبتكرة : شاهد تمرين "وحدة الأشباح"في الجيش الاسرائيلي
ترجمة حضارات
أجرت وحدة "الأشباح" التي تم تأسيسها منذ حوالي عام ، دورة تدريبية لعدة أسابيع مارس خلالها مقاتلو الوحدة تطبيق أساليب القتال متعددة الأبعاد، "يعد هذا التدريب علامة بارزة في عملية إعداد الوحدة".
إنتهى اليوم (الخميس) تدريب لعدة أسابيع لوحدة "الأشباح" - الوحدة متعددة الأبعاد ، التي تأسست قبل نحو عام كجزء من برنامج "تنوفا" متعدد السنوات. تم التدريب تحت إشراف قائد الوحدة اللفتنانت كولونيل (ع) وبقيادة فرقة المشاة 89 أو كما تدعى "تشكيل النار" تحت قيادة العميد يارون فنكلمان والذراع البري تحت قيادة اللواء جويل ستريك ، وبحضور رئيس الأركان أفيف كوخافي. قال المتحدث باسم الجيش أن الوحدة كانت " إحدى أولى القرارات لرئيس الأركان عندما تولى منصبه."
يعتبر هذا التدريب خطوة مهمة في عملية إعداد الوحدة ، حيث مارس مقاتلو الوحدة تطبيق أساليب قتالية مبتكرة ومتعددة الأذرع ولأبعاد. تم تطوير هذه الأساليب في الوحدة ، وفي الفروع والأنظمة المختلفة في الجيش، بما في ذلك القوات الجوية ، ووحدات شعبة الاستخبارات، ووحدات شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والدفاع في السايبر ووحدات أخرى لإطلاق النار.
كجزء من التدريب ، استخدم المقاتلون قدرات رائدة تم تطويرها بالتعاون مع مجموعة متنوعة من الصناعات الأمنية. سيتم استيعاب هذه الأساليب والقدرات لاحقًا في المناورات العسكرية في مختلف الألوية. قام المقاتلون أثناء التدريب بتشغيل طائرات مختلفة ، بما في ذلك أسراب مقاتلة مثل " هعيميك" و طائرات الهليكوبتر المقاتلة " اللمسة السحرية "، وسرب الطائرات بدون طيار الأول ، ووحدة "زيك" التابعة لسلاح المدفعية.
خلال زيارة قيادة هيئة الأركان العامة للتدريب ، تم مهاجمة أهداف بالذخيرة الحية لأول مرة وفقًا لتقنية جديدة تم تطويرها في الوحدة ، حيث يتم مهاجمة الأهداف بواسطة طائرة مقاتلة تشغل من قبل الفريق القتالي في ساحة المعركة بوقت قصير.
أضف إلى ذلك فقد جرت سلسلة أخرى من التدريبات القتالية المبنية على قدرات نارية عالية جداً وعلى سلاح الهندسة والدروع . وفي المستقبل سوف تجري تدريبات أخرى تضيف فيها الوحدة لكل تدريب مزيداً من القدرات القتالية لقدراتها الحالية. ستقاتل الوحدة في جميع ساحات المعارك وفي التضاريس الجغرافية المختلفة ووفقًا لخصائصها وتحدياتها المتغيرة، بالتزامن مع عملها كقوة مناورة متعددة الأذرع مع قدرة قتالية عالية لتحديد موقع العدو وكشفه وتدميره. تم التخطيط لهذا لتدريب مسبقًا كجزء من الخطة التدريبية لعام 2020.
قال قائد فرقة "تشكيل النار"، العميد يارون فينكلمان: " تم العمل خلال العام الماضي بعمق وبحهد كبير للتأكد من أن الوحدة ستنفذ مهامها بنجاح. ويعتبر هذا التدريب علامة بارزة في عملية إعداد الوحدة وقدراتها القتالية. ويدلل على تطور قدرات وأساليب القتال المبنكرة إلى جانب دمج قوات برية وجوية واستخباراتية وتكنولوجية مختلفة. سنواصل التعلم والتغيير وسنحسن ونزيد استعدادات القوات البرية للحرب المقبلة."
وعلق قائد سرب المروحيات المشاركة في التمرين العميد الركن نوعم ريف على التعاون القائم والممتد بين سلاح الجو والقوات البرية قائلاً :إن سلاح الجو جزء لا يتجزأ من بناء القوة وبناء المهارات. حيث تجمع الوحدة بين مختلف الأطقم المقاتلة مثل طاقم لسلاح الجو ومشغلي الطائرات بدون طيار ومقاتلي القوات الجوية الخاصة إلى جانب الأسراب الرائدة التي تمثل مجموعة الطائرات المتاحة للقوات الجوية. وقد حضر التدريب العديد من الضباط من وحدة التعاون إلى جانب ضباط القوات الجوية المتمركزين في الوحدة متعددة الأبعاد ، وجسدوا جميع القدرات التي توفرها القوات الجوية للقتال في مناطق مدنية مكتظة، والذي من المرجح أن يواجهه الجيش في المعركة القادمة".