مستشار الأمن القومي الأمريكي يعرب عن صدمته من محاولة اغتيال سلمان رشدي
مكان


أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان عن بالغ صدمته من الهجوم على الكاتب البريطاني سلمان رشدي في نيو يورك مساء أمس. وتمنى سوليفان الشفاء العاجل لرشدي علما بانه يخضع لجهاز التنفس الاصطناعي ولا يستطيع التحدث؛ إثر هذا الهجوم الذي وقع في قاعة كان يستعدّ لإلقاء محاضرة فيها بغرب ولاية نيويورك.


ماكرون يعلن تضامنه مع الكاتب سلمان رشدي


وفي باريس أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تضامنه مع الكاتب سلمان رشدي.
وأكد ماكرون أنه "منذ ثلاثة وثلاثين عامًا، يُجسّد سلمان رشدي الحرّية ومحاربة الظلامية، نضاله هو نضالنا، وهو نضال عالميّ. اليوم، نقف إلى جانبه أكثر من أيّ وقت مضى".


الموقف الإيراني


في أول موقف رسمي إيراني من الاعتداء على الكاتب البريطاني سلمان رشدي في نيو يورك أمس، أبدى مستشار فريق التفاوض النووي الإيراني، محمد مرندي، في تغريدة "تويترية" استغرابه من تزامن هذا الهجوم، وقرب إحياء الاتفاق النووي وإحباط واشنطن محاولة اغتيال كانت تستهدف مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون.


الحالة الصحية

وقال وكيل الروائي، إن الأنباء ليست جيدة وأن رشدي قد يفقد على الأرجح إحدى عينيه وأن أعصاب يديه انقطعت، كما تعرض كبده للطعن والتلف.


هادي مطر  


وقد جرى اعتقال المنفذ واسمه هادي مطر البالغ من العمر اربعة وعشرين عامًا من نيوجرسي، وتواصل الشرطة الامريكية التحقيق في محاولة اغتيال رشدي.

وداهم عناصر من FBI الأميركي سكن هذا الشاب، المرجح أنه لبناني الأصل؛ حيث عثروا على رخصة قيادته للسيارة وهي تحمل اسم "حسن مغنية" بدلًا من اسمه الحقيقي، تيمنًا ربما باسم أحد أهم القادة العسكريين بحزب الله اللبناني، وهو عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيارته في دمشق عام 2008.

وكانت إحدى شبكات التلفاز الامريكية قد ذكرت في خبر لها أمس، أنها تعرفت إلى حساب له في "الفيسبوك" ووجدت من تجولها فيه، أنه من مناصري حزب الله وايران، خصوصًا أن الصورة الرئيسية للحساب، لم تكن له، بل لآية الله الخميني الذي أصدر فتوى في 1989 أهدر بها دم الكاتب البريطاني، مع صورة أصغر لخليفته علي خامنئي.  

وكان المرشد الأعلى الإيراني آية الله الخميني قد أصدر فتوى بهدر دم رشدي عام 1989 بسبب روايته "الآيات الشيطانية". وقدمت إيران جائزة بنحو ثلاثة ملايين دولار لمن يقتله.



جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023