اتهام كوشنر بنقل المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى مداهمة منزل ترامب
روترنت

تشير مصادر مختلفة في بيئة دونالد ترامب إلى أن جاريد كوشنر قد يكون هو الشخص الذي نقل المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى الغارة على مار الآجو، ملكية الرئيس السابق.

وفقًا للتقارير الواردة في الولايات المتحدة، ألمحت ابنة أخت ترامب ومحاميه إلى أن كوشنر -الذي كان المستشار الخاص للرئيس السابق وأحد أقرب مساعديه- وراء المعلومات التي يبدو أنها تعقد بشكل خاص على ترامب.

وقالت ماري ترامب، ابنة أخت الرئيس السابق -في مطلع الأسبوع- إن كوشنر ربما يكون المخبر الذي "أسقط" ترامب، حسبما ذكرت نيوزويك.

وأضافت أنه "من الصعب تحديد بشكل لا لُبس فيه من قد يكون قد اجتاز المعلومات الاستخباراتية"، لكنها ألمحت إلى أنه قد يكون كوشنر، وألمحت أيضًا إلى أنه قد تكون هناك صلة بحقيقة أن كوشنر كسب مليارات الدولارات بعد انتهاء ولاية ترامب، مع التأكيد على الأموال التي حصل عليها من كبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية.

وقالت ترامب: "أعتقد أنه ينبغي على المرء أن ينظر بعين الريبة إلى كيفية حصول جاريد على ملياري دولار، يجب علينا أيضًا أن ننظر بريبة إلى حقيقة أنه ظل هادئًا للغاية لعدة أشهر، نحن بحاجة إلى التفكير في من قد يكون له مصلحة في احتمال تسليم دونالد، ومن قد يعتقد أن مثل هذه الخطوة قد تقلل من المشاكل التي تهدده".

وتابعت ماري ترامب: "يبدو هذا بالتأكيد وكأنه شخص في مكانة جاريد، أنا لا أقول إنه هو، لكن يمكن أن يكون هو".

وكررت بكلماتها وأشارت إلى حقيقة أن كوشنر تلقى من كبار المسؤولين في السعودية، كاستثمار مزعوم، مبلغ 2 مليار دولار - بعد حوالي ستة أشهر من انتهاء ولاية ترامب.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023