وكالة الأناضول
المؤتمر الشعبي السوداني المعارض أعلن رفضه لطلب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من مجلس الأمن الدولي إنشاء بعثة سياسية للسودان تحت الفصل السادس.
المؤتمر الشعبي -الحزب الذي أسسه الراحل حسن الترابي – في بيان صحفي الإثنين: "نرفض رفضا باتا وندين أي تدخل أممي أو محاولة لتقويض السيادة الوطنية، ونطالب رئيس الوزراء بسحب خطابه فورا والإعتذار للشعب السوداني".
البيان : "في هذا الوقت الذي تعجز فيه الحكومة الإنتقالية عن توفير القليل مما يسد الرمق، إذا برئيس وزرائها يخاطب الأمم المتحدة من أجل الحصول على ولاية أجنبية تتولى إدارة البلاد وكافة إختصاصات الحكومات الوطنية على كامل التراب السوداني، أمنا ودستورا وعدالة وتنمية وسلاما".
البيان: "الخطاب خطوة كارثية تقنن للتدخل الخارجي وتضع البلاد تحت الوصاية الدولية ليس فقط خلال الفترة الإنتقالية وإنما تمتد لعشر سنوات، دون ذكر للإنتخابات والتفويض الشعبي".
البيان أشار إلى أن الخطاب يدعو للتعويل الكامل على الخارج بعيدا عن السيادة الوطنية وإرادة الشعب السوداني.
حزب المؤتمر الشعبي: "الحكومة الإنتقالية لا تملك تفويضا من الشعب، لتمنحه من بعد ذلك لمن تشاء، فهي حكومة انتقالية محدودة الصلاحية والأجل".