دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جماهير شعبنا، والقوى والأحزاب العربية والأحرار في العالم، إلى تحويل اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، في 29 الجاري، والأيام التي تليه، إلى أيام غضب وإدانة للسياسات والأعمال العدوانية للفاشية الإسرائيلية، برئاسة مجرم الحرب، والمطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، والدعوة إلى الوقف الفوري للحرب الهمجية على شعبنا الفلسطيني واللبناني، والانسحاب الفوري من قطاع غزة ولبنان الشقيق.
وقالت الجبهة الديمقراطية إن يوم 29الجاري، واليومين اللذين يلياه (السبت والأحد) يشكل فرصة لأوسع تحرك شعبي لإسناد شعبنا الفلسطيني، ودعم نضاله من أجل حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية وتقرير المصير،
والدولة المستقلة، وحق العودة للاجئين، إلى جانب كونها فرصة لدعم وإسناد شعبنا اللبناني الشقيق، ومقاومته الباسلة، دفاعاً عن أرضه وسيادته الوطنية، ووفاءً منه لدعم شعبنا في فلسطين.
وشددت الجبهة الديمقراطية على أن يكون «التضامن مع شعبنا» فرصة لأوسع تظاهرات واعتصامات، وفرض الطوق الجماهيري السلمي، على سفارات إسرائيل والولايات المتحدة وكل الدول التي اتخذت موقفاً مؤيداً للمجرم نتنياهو في مواجهة الجنائية الدولية.
كما دعت الجبهة الديمقراطية إلى إغلاق سفارات إسرائيل في العواصم العربية، وطرد سفراءها، واستدعاء السفراء العرب لديها، ومقاطعة دولة الاحتلال وحرب الإبادة، وعزلها.
كما أكدت الجبهة الديمقراطية على التحرك على كل المستويات للمطالبة باعتقال المجرمين نتنياهو وغالانت وسوقهما إلى العدالة الدولية، بعد أن انكشف زيف ادعاء إسرائيل بالديمقراطية والحضارة، وحقوق الانسان، وبانت حقيقتها الفاشية بشهادة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، وعشرات المؤسسات الحقوقية الرسمية التابعة للأمم المتحدة أو الخاصة.
ووجهت الجبهة الديمقراطية تحية النضال والإكبار لشعبنا الصامد، في قطاع غزة والضفة الغربية، ولمقاومتنا الباسلة في معارك البطولة والكرامة الوطنية، كما وجهت تحية الإكبار لشعبنا الشقيق في لبنان، ومقاومته البطلة التي تؤكد كل يوم قدرتها على تلقين العدو درساً في القتال في الميدان.