وفق المصادر-1590

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر 

23-8-2022 


هل يمكن أن يتراجع السيد محمود عباس عن سياساته اتجاه الاحتلال، بعد الهجمة الأخيرة عليه بخصوص الكارثة اليهودية؟

1- عكيفا إلدار في هآرتس:
تحدث الزعيم الفلسطيني المسن بالسوء عن الهولوكوست، هذا لم يكن لطيفا منه. رئيسنا أدان، رئيس وزرائنا وبخ، وغرد البديل، واشتكى وزير الدفاع، وأثار السياسيون غضبًا، وتحمس النقاد جميعًا.
إلدار: ما هو المطلوب لإقناع الاسرائيليين بأن محمود عباس ليس شريكاً؟.
وسائل الإعلام الاسرائيلية تجاهلت ما قاله عباس، لتبرير احتفالهم بأنه لا يوجد شريك. 
عباس خلص إلى أنه في ظل غياب حل الدولتين، لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى السعي للحصول على حقوقه في الدولة الواحدة، مع الحقوق المتساوية للجميع.
عباس: هل هذا ما تريده إسرائيل؟

ناصر ناصر: لا توجد أي مؤشرات على احتمالية معقولة لتراجع أبو مازن، عن سياساته اتجاه الاحتلال خلال الفترة القريبة القادمة، والتي تؤكد استمرار القبول بالوضع الحالي المستمر نحو أبرتايد، وعلى رأس هذه السياسات التعاون الأمني وحصار المقاومة وتعزيز الانقسام، كما لا يوجد أي تفسير وطني معقول لاستمرار هذه السياسة، فالحسابات الخاطئة أو التقديرات الفاشلة، وعليه لا يتبقى إلا تفسيران: الأول، تراجع أبو مازن عن أهداف المشروع الوطني ووسائله المركزية.
الثاني، ويعتمد على مصطلحات المدرسة النفسية للعلوم السياسية، كالعجز أوالخوف أو العناد والتكبر أو الخشية من إعلان الفشل. 

2- القناة السابعة:
سموتريتش وتشيكلي للتفاوض على قائمة مشتركة.
من المتوقع أن يبدأ عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، التفاوض على قائمة مشتركة مع عضو الكنيست السابق عن يمينا عميحاي شيكلي، بعد الانتهاء من الانتخابات التمهيدية لحزب الصهيونية الدينية السابق يوم الثلاثاء، لن يتم إدراج حزب نعوم في هذه القائمة المشتركة.

3- هآرتس:
محكمة العدل العليا الإسرائيلية ترفض إطلاق سراح المعتقلين إدارياً.
الاعتقال الإداري وهو أحد الأساليب الحكومية الأكثر عدوانية التي يمكن تخيلها، كونه شكلاً من أشكال الاحتجاز دون محاكمة، فمن المستحيل الاعتماد على محكمة العدل العليا. 
بحسب تحقيق أجرته صحيفة "هآرتس"، فإن المحكمة لم توافق حتى على التماس واحد، لإلغاء أمر اعتقال إداري منذ بداية العام؛ ولا يمكن لجمعية الحقوق المدنية في إسرائيل أن تتذكر أي حالات فعلتها، ليس فقط هذا العام ، ولكن أبدًا (هاجر شيزاف، هآرتس يوم الإثنين).
بلغ عدد المعتقلين في السجون الإسرائيلية دون محاكمة 723 معتقلا الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008.أحد عشر من المعتقلين عرب مواطنين أو مقيمين في إسرائيل، البقية فلسطينيون لا أحد منهم يهودي.
لم يتم توجيه أي اتهامات على الإطلاق ضد المعتقلين الإداريين؛ لم يتم الاستماع إلى الأدلة ضدهم في المحكمة. حتى محاميهم غير مسموح لهم بالاطلاع على هذه الأدلة.
يسمح القانون الدولي بالاعتقال الإداري، ولكن فقط إذا تم استخدامه على أساس محدود، في الحالات التي يوجد فيها تهديد للصالح العام ولا توجد طريقة أخرى لمنعه. 

4- يديعوت أحرنوت:
لافروف يدين الضربات الصاروخية الإسرائيلية على سوريا، وفي بيان مشترك مع نظيره السوري، قال وزير الخارجية الروسي إن بلاده تدين بشدة "الممارسة الخطيرة" للضربات على الأراضي السورية؛ يطالب إسرائيل باحترام قرارات مجلس الأمن الدولي، تصريحات لافروف تؤكد برود العلاقات الروسية الإسرائيلية التي كانت دافئة ذات يوم.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023