وفق المصادر-1591

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

 إعداد: ناصر ناصر 
25-8-2022 


إسرائيل تتخبط في فشلها 
وقف التهديد الإيراني لا يتم إلا من خلال اتفاق نووي سيء معها 
1- الجنرال السابق عاموس جلعاد، في يديعوت أحرنوت: 
نتنياهو تبنى تقديرات الاستخبارات قبل ربع قرن، وقرر أن التهديد الإيراني هو المركزي من حيث ضرورة العلاج الشامل، أمنياً وعسكرياً وسياسياً واستخباراتياً وغير ذلك.  
عاموس جلعاد في يديعوت: الاستخبارات نجحت في تصوير ووصف التهديد الإيراني، ولكن نتنياهو لم يقم ببناء خيار عسكري مناسب لهذا التهديد؛ رغم معارضته الخطابية الشديدة للاتفاق .
إسرائيل فشلت في مواجهة التهديد الإيراني واتفاق الدول العظمى مع إيران هو سيء، ولكنه الخيار الأقل سوءً فإسرائيل أسهمت في إقناع ترامب بالخروج من الاتفاق، ومنذ تلك اللحظة يتنامى باستمرار التهديد الإيراني، ولا يمكن وقفه إلا من خلال اتفاق.  
جلعاد في يديعوت: رفض لابيد للالتزام بالاتفاق في حالة انعقاده سيجعل إسرائيل معزولة، والعالم سيدعم أمريكا وإيران علينا تطوير علاقاتنا الاستراتيجية مع الدول العربية، وألا نخدع أنفسنا بوهم استقلالية تشكيل تحالف على غرار الناتو معهم، بل من منطلق ألا نستمر بالاعتماد فقط على الأمريكان.  

ناصر ناصر: الفشل الإسرائيلي المتبلور في موضوع وقف الاتفاق مع إيران، يشير بوضوح إلى أن مصالح أمريكا أهم بكثير من مصالح ربيبتها إسرائيل، وأن أي دولة تحترم نفسها كإيران وتصر على مصالحها الاستراتيجية والقومية الخاصة ستنجح في نهاية المطاف، وذلك بعكس كثير من الدول العربية التي ترتمي في أحضان الأمريكان وتتقارب مع إسرائيل باستمرار، كي تحمي أنفسها من شعوبها أولا؛ ومن ثم من دول ناهضة كتركيا وإيران.  

2- البروفيسور يعقوب ناجل من مجلس الأمن القومي سابقا، لقناة الجيش: 
عاموس جلعاد أخطأ في تقديراته بأن اتفاق سيء هو أفضل من عدم اتفاق، لأن الاتفاقات السيئة قد تقود لحروب سيئة؛ والصحيح دخول في حرب جيدة لمنع اتفاقات وحروب سيئة.  
السبب في تباطؤ نتنياهو عن بناء خيار عسكري موثوق به، كانت له أسباب من ضمنها مواقف الأمريكان وموقف رئيس الأركان آيزنكوت حينها، الذي قال علينا أن نستعد ونركز على مواجهة الحروب مع حزب الله وحماس في الجنوب.  

3- جروزاليم بوست:
رئيس الموساد بارنيع: الاتفاق النووي الجديد لن يمنعنا من العمل ضد إيران.
بارنيع: إسرائيل لم توقع على الصفقة، و"مسموح لها بالدفاع عن نفسها بأي طريقة ممكنة، وستتصرف بهذه الطريقة".


اعتقالات إدارية واسعة في ظل حكومة (التغيير) 
4- جدعون ليفي في هآرتس:  
ليس لطيفا أن نقارن أو نشبه نتنياهو وبن غفير المخيفان، مع لابيد وغانتس اللطيفان، ولكن امتحان النتيجة يدل أنهم يفعلون نفس الأمور الفظيعة، ومن هؤلاء يجب الخوف وضدهم يجب النضال.
723 سبباً كي لا ندعم الحكومة الحالية، فيوجد 723 معتقلاً إدارياً فلسطينياً بدون محاكمة في السجون الإسرائيلية، إنها 723 مؤشراً بأن حكومة التغيير لا تختلف عن سابقاتها.  

5- دافنا ليئيل في راديو الجيش:  
الانتخابات القادمة مفتوحة فكل حزب من اليمين أو اليسار لا يتجاوز نسبة الحسم، قد يغير بصورة المعسكرات، فاختفاء حزب سموتريتش يقضي على احتمالات تشكيل نتنياهو على تشكيل لائتلاف حكومي قادم.
من الممكن أن يفضل بن غفير الترشح بقائمة لوحده بعد الاستطلاعات الإيجابية بالنسبة له، أما الوزيرة شاكيد فقد لا تستمر في ترشحها؛ بسبب عدم تجاوزها نسبة الحسم بشكل مستمر.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023