القناة الـ12
يارون أفاهام
على الرغم من القلق في الولايات المتحدة؛ بسبب رد إيران على مسودة الاتفاق النووي، فإن التقييم الإسرائيلي بأن الطرفين قريبان جدًا من التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع قائم حاليًا - نشرنا مساء اليوم (الجمعة) في استوديو الجمعة تقريرًا سريًا لقسم البحث السياسي بوزارة الخارجية الذي يقيّم ذلك لمتخذي القرار.
وجاء في التقرير أن "الإدارة الأمريكية ما زالت تعتبر الاتفاقية هي السبيل الوحيد للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني، حيث وصل الطرفان إلى هذه المرحلة من المفاوضات أكثر رصانة من حيث التوقعات من الجانب الآخر، والواضح أن الأطراف المشاركة في المفاوضات من الجانبين يتم تجنيدهم لتهيئة الأجواء وحشد الدعم السياسي استعداداً للتوصل إلى اتفاق".
سيذهب رئيس الموساد "ديدي برنيع" لعقد سلسلة اجتماعات في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، كما سيقدم لمحة عامة أمام لجنة الخدمات السرية في مجلس الشيوخ.
الهدف الإسرائيلي لا يتعلق فقط بالاتفاق وتحسينه، ولكن -أيضاً- باليوم الذي بعده: الضغط على الأمريكيين لوضع نفس الخيار العسكري الموثوق به على الطاولة، هذا هو الشيء الوحيد لجعلهم لا يحاولون الخداع"، هذا ما قاله لابيد لبايدن هذا الأسبوع في محادثة بينهما.
وبعد تصريحات متفائلة من الولايات المتحدة وأوروبا، أعادت إيران اليوم تعليقاتها على مسودة الاتفاقية، وفي الولايات المتحدة يغيرون الاتجاه ويقولون: إن "الاتجاه لا يبدو إيجابياً".
يقدر موقع بوليتكو بالفعل أنه -ما لم تكن هناك أي مفاجآت- سيتم تأجيل العودة إلى الاتفاقية النووية إلى ما بعد الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة في نوفمبر.