إعداد: ناصر ناصر 
18-9-2022 


1- تسفي بار ايل في ذي ماركر:  
قطر تندفع نحو الأمام، تبيع الغاز لأوروبا وتتقارب مع إسرائيل، وتستضيف المونديال.  
دول الخليج التي تشكّل مصدراً مالياً للفلسطينيين، تزيد من متانة التعاون العسكري مع إسرائيل، برعاية الولايات المتحدة.  
ذي ماركر: قطر تتوقع 7 مليار دولار أرباحاً من المونديال، وبسبب الحرب على أوكرانيا؛ فمن المتوقع أن تزود أوروبا بالغاز بدلا عن روسيا، وبذلك تزيد من مدخولاتها.  
ذي ماركر: توجه إسرائيل لقطر لمنع التصعيد في الضفة الغربية؛ أدى إلى نوع من الاستغراب في إسرائيل، ولكن لا ينبغي أن يكون هذا مفاجئاً؛ فقطر مصدر مالي لقطاع غزة وفي العام 2019 التزمت بنقل 480 مليون دولار مساعدات للفلسطينيين، وقد نقلت مساعدات للسلطة الفلسطينية بقيمة 1.5 مليار دولار خلال العشر سنوات الأخيرة.  
ذي ماركر: يبدو بأن العلاقة الإسرائيلية القطرية أعمق من مجرد تفاهمات لنقل أموال للفلسطينيين، فألعاب المونديال فتحت قناة اتصال جديدة للتعاون بين قطر وإسرائيل، فمن أجل ترتيب وصول أكثر من عشرة آلاف إسرائيلي لقطر؛ طلبت إسرائيل فتح ممثلية قنصلية مؤقتة لعلاج ومتابعة هذا الموضوع؛ وعلى الرغم من أن قطر ملتزمة أمام الفيفا بتمكين الإسرائيليين من الوصول إلى الملاعب بحرية، إلا أنها تستغل هذا الأمر من أجل السماح للجمهور الفلسطيني بالوصول إلى قطر.  
ذي ماركر: لهذه المفاوضات الرياضية بين إسرائيل وقطر توجد بنية تحتية أوسع، ففي عهد ترامب تم نقل المسؤولية عن إسرائيل من قيادة أوروبا إلى القيادة الوسطى للولايات المتحدة، والمسؤولة أيضا عن الشرق الأوسط، وضباط إسرائيليون كبار زاروا في يوليو الماضي قطر، كجزء من الحوار العسكري بين إسرائيل ودول الخليج والقيادة الوسطى الأمريكية.  
ذي ماركر: قطر لا تنشر التفاصيل حول التعاون العسكري الذي يشمل أيضا إسرائيل؛ ولكن منظومة العلاقات بين إسرائيل وقطر تتزايد برعاية أمريكية.
ذي ماركر: قطر شريكة لإيران في حقل الغاز الأكبر في العالم، وتستضيف على أراضيها قاعدة جوية أمريكية كبيرة، كما أنها تتواسط في المفاوضات على الاتفاق النووي مع ايران.

2- جلوبس:
استعداداً لتدفق الغاز من منصة "كريش": رسائل غير مباشرة بين إسرائيل وحزب الله.
من المتوقع أن تقوم شركة إنيرجيان "Energian" هذا الأسبوع، بضخ الغاز في أنظمة النقل من منصة القرش إلى الساحل والعكس، من أجل التحقق من سلامة النظام.
إنتاج الغاز عبر خط الأنابيب البحري مخطط له في بداية أكتوبر، لكنه ليس من الواضح ما إذا كان سيبدأ في الوقت المحدد، حتى لو كانت إنيرجيان جاهزة.
وراء الكواليس هناك مواجهه بين إسرائيل وحزب الله، وعلمت جلوبس أن الرسائل الأخيرة من إسرائيل تم نقلها بشكل غير مباشر، في الأيام القليلة الماضية بهدف منع المواجهه في حال عدم وجود عطل اللحظة الأخيرة.
بعد غد الثلاثاء 20 أيلول، ستبدأ شركة إنرجيان في ضخ الغاز عبر أنظمة النقل من منصة حفر كريش إلى الساحل والعكس، هذه خطوة فنية للتحقق من سلامة النظام، حيث سيتدفق الغاز إلى الشاطئ لعملاء انيرجيان. 
الشركة اليونانية - البريطانية، التي يتم تداولها في بورصتي تل أبيب ولندن، لديها عقود توريد مواد كيميائية لإسرائيل، ومصافي النفط في حيفا، وشركة OPC الخاصة لإنتاج الكهرباء وعملاء آخرين.