وفق المصادر-1607

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1607  

إعداد ناصر ناصر  

19-9-2022  


تحولات في "إسرائيل"؟  

 كيف تغيرت السياسة والمجتمع في دولة الاحتلال؟ وكيف تقدمت مصالح الفئات على حساب المصالح العامة؟  

هل هي مقدمة لتراجع قوة "إسرائيل" وضعفها؟


1- ناحوم برنيع في يديعوت أحرونوت:  

في معظم سنوات "إسرائيل" قاد السياسة فيها حزب واحد كبير وعام، وحوله أحزاب قطاعية صغيرة، لكن في السنوات الأخيرة انقلبت العجلة فقد زادت قوة القطاعات والمصالح العامة تآكلت.

إلى جانب قطاع الحريديم، قطاع العرب والمستوطنين تطورهنا قطاع رابع البيبيستيون، أي أتباع بيبي نتنياهو فلهم مطالب خاصة بهم، وبعضها يتحول لمصالح لدى نتنياهو وبعضها ليست له، فالبيبية لها حياتها الخاصة وأجندتها الخاصة.  

يديعوت أحرونوت: حتى جمهور نتنياهو لا يأخذ بجدية كبيرة وعوده في أجواء الانتخابات، فمعالجة غلاء المعيشة والقضاء على النووي الإيراني وتخفيض ثمن الشقق السكنية وتمويل رياض الأطفال منذ جيل صفر، هذه الأمور تتطلب تخطيط للمدى الطويل، واستقرار سياسي وأجندة متفرغة، وتعامل مع معطيات وأرقام لا تسيطر عليها الحكومة.

يديعوت أحرونوت:  نجاح القطاع الحريدي هو نموذج للمحاكاة، فممثلي هذا القطاع يرقصون بكل الأعراف (في كل عرس لهم قرص) فهم يتلقون ميزانيات ويتم اعفاؤهم من واجبات وأيضًا لهم تأثير زائد عن اللزوم على السياسات العامة.

القطاع الثاني: هم العرب، وهو يحاول أن يتطور وممثلي هذا القطاع يبحثون عن طريقة لتقليد الحريديم.

القطاع الثالث: وهو قطاع ناجح بصورة خاصة، وهو قطاع المستوطنين، فرأي المستوطنين في كل الأحزاب، من حزب سموتريتش إلى حزب غانتس، هو الرأي المقرر للأمور.

القطاع الرابع: قطاع البيبستيون، ولهم مطالبهم الخاصة.

استنتاج يديعوت أحرونوت: "إسرائيل" قد تتحول بعد الانتخابات لا إلى دولة يهودية، ولا ديمقراطية ولا صهيونية؛ بل دولة قطاعات متفرقة.


2- هآرتس:

القائمة المشتركة "لن توصي" لبيد أو غانتس لرئاسة الوزراء في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.

يقول أحمد الطيبي إنه لا يعتقد أن الأحزاب العربية الثلاثة ستتخطى العتبة في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.  

أيمن عودة: رئيس الوزراء يائير لبيد ووزير الدفاع بيني غانتس لن يحصلوا على توصية من حزبه لتشكيل حكومة "إسرائيل" المقبلة ما لم يغيروا موقفهم من الجمهور العربي.

عودة: "لا شك في أننا لا نريد رؤية بن غفير وسموتريتش وهذه المجموعة بأكملها في السلطة، مع ذلك، "فهذا لا يعني أننا سوف نوصي لبيد وغانتس.  

وبحسب عودة، فإن حزبه سيوصي فقط بمرشح سيدعم مجموعة من الإجراءات، بما في ذلك إلغاء قانون الجنسية وقانون كامينيتس، الأخير منها قانون مثير للجدل يستهدف العرب بسبب انتهاكات البناء، وعلى المرشح -كما يقول- أن يوقف هدم المنازل في جنوب البلاد،والقضاء على الجريمة وإنهاء عدد من السياسات الاقتصادية الضارة. وأضاف عودة أن آخر مرة تحدث فيها مع لبيد كانت قبل شهر.


3- يديعوت أحرنوت:

تواجه واحدة من كل 5 أسر إسرائيلية انعدام الأمن الغذائي، حسب منظمة غير حكومية لمكافحة الفقر.

وجد التقرير السنوي الذي نُشر قبل "الأعياد اليهودية" أن أكثر من مليون طفل لا يحصلون على الطعام في جميع الأوقات؛ يقول رئيس المنظمة غير الحكومية إن الحكومة بدأت في اتخاذ إجراءات، لكنها لا تزال بعيدة عن حل المشكلة.

وفقًا للتقرير السنوي لمنظمة Latet، الذي نُشر قبل الأعياد اليهودية العليا، تواجه 680،475 عائلة في "إسرائيل" حاليًا انعدام الأمن الغذائي. ومن هذا العدد، تواجه 312825 أسرة انعدام أمن غذائي "حاد".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023