وفق المصادر-1608

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

20-9-2022


نابلس تشتعل: مؤشر سيء "لإسرائيل"  

1- شبكة كان:

ما يحدث في نابلس من احتجاجات على اعتقال مصعب اشتية من قبل أجهزة أمن السلطة هو أمر غير طبيعي وخارج عن العادة؛ فبسبب اعتقال مطارد واحد فقط خرجت جماهير كبيرة من الفلسطينيين للاحتجاج والمواجهة مع أجهزة أمن السلطة، حيث أطلق الرصاص بكثافة، وتم إشعال إطارات السيارات، وأغلقت المحلات التجارية أبوابها.  

شبكة كان: "إسرائيل" نقلت رسالة للسلطة بضرورة العمل في نابلس وإلا فإنها تفقد السيطرة عليها، وما يجري الآن هو نوع من فقدان سيطرة السلطة على البلد وهذا لا يبشر بالخير "لإسرائيل" .

شبكة كان: "إسرائيل" لم تقم بأي نشاط خاص في نابلس ولكن ما يجري حالياً هو مؤشر سيء جداً لإسرائيل.  


2- مسؤول كبير سابق في الشاباك لراديو الجيش:

نحن أمام حالتين من العمليات في الضفة الغربية:

الأولى- محاولات منظمة لحماس لبناء بنية تحتية، وأول خطوة بهذا الاتجاه هي التجنيد من خلال رسل ووسائل  التواصل الاجتماعي وتعليمات للنشطاء حول كيفية القيام بعمليات نوعية وإعداد عبوات ناسفة.

الحالة الثانية- هي حالة شبان لم يشاركوا في انتفاضات سابقة، وهم غير معروفين مسبقاً؛ لكنهم يصلون للسلاح بسهولة، وأيضاً هم جريئون ويسارعون للاحتكاك والمواجهة مع الجيش والمستوطنين.  

الشاباك يتواجد في شبكات التواصل الاجتماعي ولديه القدرات لاعتقال النشطاء في الضفة من بيوتهم بعكس غزة، واعتقال سبعة نشطاء من حماس -خمسة منهم من الخليل- يدل على أن جميع المناطق تعمل ولا يوجد مكان لراحة الشاباك.  

المسؤول الكبير في الشاباك: أحداث نابلس بسبب اعتقال مصعب اشتية تدل أنه ما زال لدينا اتصالات وتعاون مع أجهزة أمن السلطة، و هذا يظهر مدى انشقاق المجتمع الفلسطيني، كما أن المشترك بين الفلسطينيين هو تأييد القيام بعمليات "إرهابية" سواء بإطلاق النار شبه العشوائي أو العمل بصورة أكثر تنظيماً .

للسلطة الفلسطينية مصالح في مواجهة المسلحين في نابلس؛ فهي تبحث عن شرعية ومساعدات دولية، كما أن من مصلحتهم الحفاظ على أمنهم الشخصي.  


خطر حماس في الضفة الغربية

القادم أسوأ "لإسرائيل"

3- المراسل العسكري ليديعوت أحرونوت:

الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تخشى أن ذروة العمليات ضد "إسرائيل" لم تأتِ بعد، واستعدادات عسكرية أيضاً في الجبهة الشمالية.  

يديعوت أحرونوت: البنية التحتية التي كشفها الشاباك والتابعة لحماس في الضفة الغربية تدل على أن "موجة الإرهاب الحالية تتطور بشكل إشكالي "لإسرائيل"، والأمر يستلزم تفكير وتخطيط مسبق وطريقة عمل سريعة".

يديعوت أحرونوت: الموجة الحالية من العمليات غير منظمة، والنشطاء يتم إشعالهم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، ولكنهم أقل مهنية من"المخربين" الذين عرفهم الجيش والشاباك خلال السنوات الماضية، ولكن البنية التحتية التي كشفتها أجهزة الأمن لحماس تشبه ما عرفه الشاباك بالماضي من مجموعات، فالخلية واسعة ومهنية وبحوزتها سلاح متقدم وتخطيط مسبق وتوجيهات من غزة.


4- تايمز أوف إسرائيل:

وزير الجيش غانتس: "إسرائيل" اعتقلت أو استهدفت أكثر من 1000 ناشط فلسطيني في الأشهر الأخيرة.

وزير الجيش خلال جولة في قاعدة للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية: نتصرف بشكل حاسم وبطريقة صحيحة ضد أعمال المقاومة، للسماح لمن لا يشاركون في ذلك بأن يعيشوا حياة اقتصادية ومدنية رفاهية".


5- جروزاليم بوست:

السلطة الفلسطينية بشأن أعمال "الشغب" في نابلس: إسرائيل ودول إقليمية تتآمر على الفلسطينيين للإضرار بالمشروع الوطني الفلسطيني.

تبادل العشرات من المسلحين الذين نزلوا إلى الشوارع أمس واليوم إطلاق النار مع ضباط أمن السلطة الفلسطينية في بعض أجزاء من نابلس.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023