ضابط في جيش الاحتـ .لال ؟! جيش حمـ .ـاس محترف جدًا
في مقابلة مع ضابط الاستخبارات الاسرائيلي في القيادة الجنوبية مع صحيفة إسرائيل اليوم تحت عنوان
"هل حمـ .ـاس مردوعة" ؟
ترجمة حضارات
يقول رئيس لواء البحث والتخطيط الجديد الكولونيل عميت ضابط الاستخبارات في القيادة الجنوبية في مقابلة خاصة:
"حمـ .ـاس مردوعة من إسرائيل، لكن هناك شيء واحد أقوى من الردع إنه اليأس من الوضع في القطاع ؟ إن أكثر ما يقلق حمـ .ـاس هو الاقتصاد فلن يكون الضم سبب لكسر الصمت في غزة والذهاب لتصعيد".
"حمـ .ـاس ليست معنية بمواجهة مع إسرائيل؛ إنها مردوعة، إن أكثر ما يقلقها هو الوضع الاقتصادي في قطاع غزة".
يعتبر عميت الخبير الأول في الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بغزة والفلسطينيين، ففي عملية الجرف الصامد كان عميت رئيسًا لقسم العمليات العدائية التابع لاستخبارات القيادة الجنوبية، وفي منصبه السابق كان رئيس الساحة الفلسطينية في قسم الأبحاث التابع للواء الجنوبي، والذي سيعود إليه قريبًا كرئيس للواء- وهو السلطة الاستخباراتية المهنية العليا في إسرائيل بشأن تقييم العدو ونواياه.
يبلغ الجنرال عميت 42 عاماً من العمر، يعيش في بئر السبع، وفي منصبه التالي كرئيس لقسم الأبحاث، سينتقل مع عائلته إلى تل أبيب ليكون قريبًا من المنزل. وكان من بين المناصب التي شغلها أيضًا عمله كمساعد لأفيف كوخافي عندما كان رئيساً لشعبة الاستخبارات، وكان أهم حدث خلال فترة ولايته كقائد في الاستخبارات هو اغتيال القيادي في الجهـ .ـاد الاسـ ـلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا في نوفمبر من العام الماضي.
يقول عميت:
"إن مكون الدولة في تصور حمـ .ـاس يزداد قوة، فمنذ البداية كانت لحمـ .ـاس هويتين، أولها تنظيم مقـ .ـاومة دينية وحركة وطنية، لكن منذ عام 2007 أصبح لدى حمـ .ـاس هوية أخرى وهي السيادة في غزة، وهذه الهوية يتم قياسها على أساس يومي.
إن المحدد الرئيسي لواقع حمـ .ـاس هو الاقتصاد، هذا هو الأمر الأول الذي يستيقظ معه الجمهور والقادة صباحاً، وآخر ما ينامون عليه ليلاً على حد سواء".
يعتقد عميت أنه ليس من الصواب الحكم على غزة بلغة الأرقام العددية التي نعرفها، لأن اقتصادها لا يشبه أي اقتصاد آخر في العالم، فغزة معتادة على الفقر، لكن وضعها الحالي أسوأ من أي وقت مضى حيث بلغت نسبة البطالة 60% معظمهم من جيل الشباب، وحتى أولئك الذين يعملون لا يحصلون على راتب كامل، فيقول:
"ممكن أن تحصل على نصف راتب أو ثلث راتب، مع دعم كل أسرة في غزة تقريبًا ماليًا من قبل منظمات دولية متعددة، فما تداعيات ذلك؟
على سبيل المثال ارتفاع سن الزواج، حيث كان الناس في الماضي يتزوجون في غزة في سن مبكرة بينما اليوم يوجد أشخاص في الثلاثينيات من العمر لم يتزوجوا بعد! ويحدث ذلك لأنهم لا يستطيعون شراء شقة ومغادرة منزل العائلة.
كما نرى بعض الظواهر في غزة مثل المخدرات والسقوط الأخلاقي، ومثل هذه الظواهر تمزق النسيج الاجتماعي وهي مقلقة للغاية للقيادة.
على عكس القادة الاستبداديين الآخرين في العالم العربي، فإن قادة حمـ .ـاس يحترمون عامة الشعب بالفعل، فلقد نشأ يحيى السنـ وار في مخيم خان يونس لللاجئين وعائلته لا تزال هناك، ونشأ إسماعيل هنـ ية في مخيم الشاطئ، لذلك عندما تعرضوا للخنق مالياً - أرسلوا إلينا إشارات عنيفة، وأصبحت هذه الإشارات أكثر تعقيدًا بمرور الوقت، حيث أدركت حمـ .ـاس أن الانتقال من 0-100 أي من الهدوء حتى إطلاق الصواريـ خ على المدن الإسرائيلية – يٌضر بها لأنه يمكن أن يعطل محاولات التوصل إلى تفاهمات واتفاق، لذلك اخترعت طريقة الإشارات؛ من الحوادث العنيفة على السياج، إلى البالونات المتفجرة والحارقة والضوضاء الليلية بهدف تعطيل روتين الحياة اليومي للسكان في الغلاف، وحمـ .ـاس تفعل كل شيء للتوصل إلى تسوية ، لأنه في النهاية ليس لديها خيار آخر.
واليوم، لا يوجد من سيفتح محفظته ويصب الأموال على غزة، فماذا تريد حمـ .ـاس؟ وما الإنجاز المطلوب تحقيقه بالنسبة لها؟
يجب أن يتم الفصل، فمن الناحية الأيديولوجية لم يتغير شيء بالنسبة لحمـ .ـاس، فهي لا تزال لا تريد رؤية دولة إسرائيل هنا؛ إذا قمت بربط حمـ .ـاس بجهاز كشف الكذب وسألتها عما إذا كانت تعتقد أنه في يوم من الأيام سيتم تدمير دولة إسرائيل، فسوف تجيب بـ" نعم " وتخرج صادقة. لكن هذا لا يشكل ضغط على حمـ .ـاس ليحدث على الفور، لأنها تعيش في مفاهيم زمنية مختلفة عن مفاهيمنا، فهي تعتقد أن النصر حليفها.
حالياً حمـ .ـاس تريد تغيير جوهري للوضع في غزة، لكن ماذا تريد أن تعطي بالمقابل؟ الهدوء المطلق؟مثلما تعطي الآن بل وزيادة، لكننا نشهد جولات تصعيدية من حين لآخر وإطلاق نار من غزة، فحمـ .ـاس لا تستطيع أن تضمن لك الهدوء بنسبة 100 بالمئة، لكن الحقيقة هي أنه من تاريخ مايو 2019 لم تبادر بأي عمليات إطلاق نار علينا، فهي مردوعة ومصلحتها الآن تصب في كسر الحصار عن غزة.
إن لحمـ .ـاس هرم واضح للغاية؛ إنه يقوم على أيديولوجية التنظيم في الأساس، وفوقها مسألة بناء القوة العسكرية للتنظيم، ومن ثم الدرجة التي تليها مشروع الدولة الفلسطينية في غزة، والدرجة العليا هي استخدام القوة.
حمـ .ـاس مستعدة للعب في استخدام القوة وعلى الهامش أيضا في مشروع الدولة، إنها غير مستعدة للمس في بناء القوة وبالتأكيد ليس الأيديولوجيا، هذا يعني أنه من الممكن أن يتم التوصل إلى تهدئة في غزة وليس إلى اتفاق لأن أساس أي اتفاق هو إعادة بناء غزة مقابل نزع السلاح، وسوف نعيش في هذا التوتر بين تفاهمات وهدوء وبين ضرب تعاظم حمـ .ـاس، ولكن إذا تحدثنا بمفاهيم هذه الأيام - لا أعتقد أنه من الممكن تسوية المنحنى.
على الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب في غزة، إلا أن حمـ .ـاس تواصل استثمار مبالغ ضخمة في التطوير العسكري؛ في الغالب تطوير الصواريخ، لكن حمـ .ـاس ستبحث عن طرق للالتفاف على العائق الجديد الذي بُني تحت الأرض حول القطاع، وحمـ .ـاس تفهم أنها غير قادرة على تسوية المعادلة العسكرية مع إسرائيل، ورغبتها تكمن في تعطيل الحياة، زرع الخوف، وخلق مفاهيم جديدة، بالطبع يودون قتل المزيد من مواطنينا، وبالطبع فإن حقيقة استمرار عملية الجرف الصامد 50 يومًا تعتبر إنجازاً لحمـ .ـاس."
وعلّق عميت فيما يخص وباء كورونا وعلاقتها باقتصاد غزة:
"غزة هي إحدى الأماكن التي تتعامل مع وباء كورونا بنجاح كبير، فحمـ .ـاس تدرك الوضع المؤسف للمنظومة الصحية في قطاع غزة ، وقد أدركت أن السبيل لتجنب وقوع كارثة في القطاع هو إغلاقه تماما، وهذا يعني عزل قسري لمدة ثلاثة أسابيع لأي شخص يدخل غزة، وإجراءات صارمة في الحياة اليومية.
حمـ .ـاس منظمة جادة. لقد أغلقوا كل شيء، تم تنفيذ كل توجيهات وزارة الصحة عندنا هناك على الفور! تعتقد حمـ .ـاس أن كورونا تخلق الفرص وهي قابلة للضغط والتأثير عليها، كما أنها تدرك أن الدخول الآن في مواجهة مع إسرائيل هي مغامرة خطيرة.
لدينا مصالح مشتركة، أولاً وقبل كل شيء، الرغبة في أن يكون الوضع الوجودي في غزة أفضل مما هو عليه اليوم، نحن نحتاج أن يكون لدى حمـ .ـاس ما تخسره، هذا شيء موجود في صندوق أدواتنا اليوم.
عندما أقوم بتقييم الوضع، فإنني أتحدث هنا عن الاقتصاد، هذا يمكنُنّي من العمل أمام حمـ .ـاس دون أن يكون هناك على الطرف الآخر صفارات إنذار (تسيفع أدوم).
ما الذي سيقود حمـ .ـاس لكسر هذا الصمت؟ أولا وقبل كل شيء الاقتصاد! طالما أنها تشعر أن هناك تقدما - المشاريع والأموال الدولية - سوف تعض الشفتين، وإذا ما اعتقدت أنه لا يوجد تقدم أو أننا نلعب بها، فسوف تبدأ الإنذارات وإرسال الإشارات."
وفيما يتعلق بمخطط الضم قال عميت:
"إن حمـ .ـاس أقل اهتماما بالضم. لن يكون هذا دافعاً لها لكسر الصمت في غزة، ستحاول تنفيذ هجمات من خلال بنيتها التحتية في الضفة الغربية، وبالأساس هذه فرصة لطيّ صفحة اتفاقات أوسلو والسلطة الفلسطينية هناك، وإذا تقرر الضم فلن ترد على الإطلاق؟ ستنتظر حمـ .ـاس لترى ما المناسب بالضبط، وكيف سيكون رد الضفة، إذا رأت خروج الضفة إلى الشوارع، فستريد أن تكون هناك، ولكن من غزة فحسب تقديري سيكون التصرف تحت عتبة التصعيد. وهذا يعني؟ بالونات، مظاهرات عند السياج، وربما السماح للمنظمات الأخرى بإطلاق النار دون الدخول في مواجهة، لهذا السبب أوقفت حمـ .ـاس المظاهرات يوم الجمعة على الجدار خشية من فقدان السيطرة، وإلى تصعيد لا مصلحة فيه في الوقت الحاضر.
فمن ناحية؛ دللت هذه المظاهرات على قوة كبيرة من جانبها: هذا النجاح في جلب الناس إلى السياج كل أسبوع أمر مثير للانطباع، من ناحية أخرى؛ لم تُرد حمـ .ـاس التورط، حتى عندما كانت على استعداد لدفع ثمن، جاء الجهـ .ـاد الاسـ ـلامي وقام بالرد."
وفيما يتعلق حول ديناميات التصعيد وكيف تبدأ الحروب، وماكتبه عميت في أطروحته النهائية بعد عملية الجرف الصامد:
"في الجرف الصامد، أعتقد أنه لم يكن هناك وضوح استراتيجي بين إسرائيل وحمـ .ـاس، أما في الوقت الحاضر فالطرفان يفهمان بعضهما البعض بشكل جيد، وهذا يسمح لهم بإدارة المخاطر بشكل أفضل."
وفي نهاية المقابلة؛ أجاب عميت على أسئلة المذيع التالية:
"طالما تعتقد حمـ .ـاس أن هناك فرصة للتوصل إلى تفاهمات والظروف مناسبة لذلك، فإن مصلحتها تكمن في الهدوء، حالياً حمـ .ـاس موجودة وقائمة، وطالما هي قائمة فهي بخير.
إن السنـ وار هو من يتخذ القرارات في غزة، في أيام حمـ .ـاس الأولى لم يكن هناك فرق بين القيادة الدينية والسياسية والعسكرية للتنظيم: اتخذ الشيخ ياسين جميع القرارات، بعد أن تم القضاء عليه هو وحاشيته، انقسمت المنظمة إلى قيادة سياسية وقيادة عسكرية، والان لقد أعاد السنـ وار توحيد الأدوار، فليست لديه مشكلة في استخدام القوة والعمل على اتفاق في نفس الوقت، بالنسبة له هذه هي الطريقة التي تتم بها المفاوضات، كما تعلّم في السجن: إذا لم تكن قويًا، فأنت لست في مفاوضات.
"نحن حقا نحب هذه الشخصيات مثل الضيف، ولكن يجب أن نفهم أن حمـ .ـاس اليوم أقل اعتمادا على رجل واحد، إنها جيش -إرهابي- تحدده منظومة تجمع بين الأهداف -الإرهابية- والقدرة العسكرية، فلم تعد تعمل في غرف مغلقة، إنها جيش يستيقظ في الصباح ويتدرب ولديه خطط عمل ويبني نفسه ولديه منظومة من القيادة والسيطرة."
"في مجال الجيوش -الإرهابية- هي جيش جيد جدا، وهناك سبب واضح لذلك: وهو أنها تلعب ضد جيش جيد طوال الوقت!
إنها تعتقد أنه مع مرور الوقت ستنتصر، فجولة تلو الأخرى ستلعب معنا، وفي النهاية ستختفي إسرائيل من الخريطة، وتكتيكيًا سيكون في الجولة المقبلة أربعة أشياء: مفاجأتنا، وشلّ مواطنينا، وإحراجنا وجعلُنا ندفع ثمناً باهظاً."
"جدًا، مع ثلاث علامات تعجب، وأنا الضامن لذلك من هنا حتى إشعار جديد، ولكن إلى جانب ذلك هناك شيء واحد يتغلب على الردع: اليأس، لا يمكنك أن تردع يائس."
"كان هنا رجل واحد يمثل مشكلة، أبو العطا؛ فالجهـ .ـاد الاسـ ـلامي يعمل بشكل عام بطريقة فرق تسد: حيث أن القيادة العسكرية تهتم في دمشق بالتحدث مع الجميع، وأنه لن يكون هناك شخص خارج عن إرادتها، بينما اكتسب أبو العطا قوة غير عادية في غزة، وفعل ما أراد، ولم يستمع لأحد."
"عاد الجهـ .ـاد الاسـ ـلامي ليصبح مفككاً مرةً أخرى، لقد أدركوا أنهم ذهبوا بعيدًا جدًا أمام حمـ .ـاس وتراجعوا، لقد كان شيئًا مدهشًا: حتى عندما تلقوا الضربات، لم تفعل حمـ .ـاس شيئًا، وأرادت حمـ .ـاس من الجميع أن يروا أنها لا تفعل شيئًا".
"لأن حمـ .ـاس أرادت أن تقول لهم: هكذا يحدث عندما تذهبوا بمفردكم للمعركة، هل تريدون أن تكونوا أبطالاً؟ تفضلوا؛ هذه الرسالة بلغ صداها جميع أنحاء القطاع."
"إن حمـ .ـاس مهتمة بالصفقة كجزء من جهودها للترويج لتفاهمات مع إسرائيل، لكنها لن تتراجع عن خطوطها الحمراء، من يلعب الدور الرئيسي في التوسط بين الطرفين هي مصر، لقد ابتعدت حمـ .ـاس لفترة طويلة عن علاقتها بحكم السيسي، لكن اعتمادها على مصر ومعبر رفح أجبرها على العودة لذلك، فتعتبر مصر هي الأكثر تأثيراً في حصار غزة، فيكفي إغلاق معبر رفح لمدة يومين لكي يختنقوا."
"ما زالت هناك اعتداءات -إرهابية- في سيناء كل أسبوع ولا نسمع عنها لأن الجرحى هناك من الجنود المصريين بشكل رئيسي، وهذه ليست هجمات داعش الكلاسيكية أيضًا".
"دائما؛ أُذكّر أن التهريب من سيناء مستمر طوال الوقت، وخاصة المخدرات، وهذا طريق يمكن استخدامه أيضا للإرهاب".
"لا، وقد غيرت كورونا أيضًا الوضع، عدد السياح هناك ضئيل."
"منع حمـ .ـاس من الدفاع عن نفسها، فرغم التهديدات القائمة من عدة جبهات عسكرية محيطة بإسرائيل، لكن قطاع غزة سيظل محورًا يصدع رؤوسنا، لإمكانية حدوث توترات أمنية هناك على الدوام، لكن على إسرائيل أن تسعى لجعل حماس تدفع أي ضرر يلحق بها، وفي نفس الوقت لا يتم جرها إلى تصعيد غير مرغوب فيه، فالنتيجة ليست مهمة فحسب ، بل التوازن بين الطرفين:بالنسبة لحمـ .ـاس، فإن خسارة 7:2 أمر جيد للغاية."
"القيادة الجنوبية للجيش منشغلة الان بالتحضير للمعركة ضد غزة، ويشمل التدريب والوسائل والخطط التشغيلية، والأهم منع حمـ .ـاس من الدفاع عن نفسها كما قلت، وإفشال محاولات هجومها من الجو، أو البحر، أو السياج، أو الأنفاق.
وأبعد من ذلك نريد قتل ناشطيها، لأنه في الجيوش -الإرهابية- عدد النشطاء الذين تقتلهم مهم للغاية، بالإضافة لذلك نريد ضربها على مستوى القيادة والقدرة بحيث يصبح معه إعادة التأهيل والبناء يستغرق فترات طويلة جداً.
ومن الواضح لي أننا في غزة نعيش في هدنات، ومصلحتنا هي أن مدة الهدنة لن تتحدد بالإرادة بل بالقدرة، ومن الصعب أن يكون الجيش رحيما في المعركة القادمة، صحيح أن الجيش -الإرهابي- يتعامل في إطار عسكري، لكنه يفعل ذلك في بيئة مدنية عمداً! لديهم بنية تحتية عسكرية داخل المدارس وفي شقق النشطاء، تضم كل شقة في غزة ما معدله عشرة أشخاص، نحن حريصون على فصل العناصر -الإرهابية- عن المدنيين وأن نكون دقيقين، ولكن إذا ما أطلقت الصواريخ على المدنيين بشكل عشوائي، فسنواجه صعوبة في التعاطف مع المدنيين."