خطاب عباس سيكون حازما وسيطالب بالاعتراف بالدولة داخل حدود 67
هآرتس... جاكي خوري

سيتحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد ظهر اليوم (الجمعة)، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأشار عضو بارز في الوفد الفلسطيني إلى الأمم المتحدة برئاسة الرئيس الفلسطيني، إلى أن توقيت خطابه بعد يوم من خطاب رئيس الوزراء يائير لبيد، الخطاب سيسمح لعباس بالرد على كلام لبيد.

ومع ذلك، يدعي من حول عباس أن الدافع وراء الدعوة إلى حل الدولتين، ينبع من الاحتياجات السياسية الإسرائيلية الداخلية عشية الانتخابات.

وقالت مصادر مطلعة على مضمون خطاب عباس، إنه ينوي التحدث بحزم والإشارة إلى حقيقة أنه بالرغم من اعتراف الجمعية العامة بدولة فلسطينية، إلا أن الشعب الفلسطيني لا يزال يعاني من استمرار الاحتلال وتداعياته المختلفة.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الرئيس الفلسطيني سيكرر مطالبته بالاعتراف بدولة فلسطينية في حدود عام 1967، ومنح فلسطين صفة دولة عضو في الأمم المتحدة، ووفقًا للتقديرات، فإن عباس سيثير أيضًا قضية القدس على نقطة تلو الأخرى، بما في ذلك دخول اليهود إلى مجمع المسجد الأقصى، والأضرار التي لحقت بالوضع الراهن هناك.

كما قوبلت كلمات لبيد بلامبالاة نسبية في مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، تحدث اشتية أمس مع دبلوماسيين غربيين في نيويورك، وقال إن البيان المتعلق بحل الدولتين "غير كاف، والمهم تطبيقه على الأرض.

ويرجع ذلك، حسب قوله، إلى أن إسرائيل بشكل منتظم تدمر أي إمكانية للتسوية مع استمرار المشروع الاستيطاني ومصادرة الأراضي وهدم المنازل، إلى جانب قتل الفلسطينيين والاعتقالات اليومية في داخل المدن.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023