وفق المصادر-1614

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر 
27-9-2022 

الأتراك في عيون لابيد 
1- عميت سيجال في يديعوت أحرونوت: 
لابيد كتب عن أردوغان في العام 2018: "اتفاق المصالحة الذي وقعّه نتنياهو مع الأتراك كان خطأً، فمع أشخاص معادين للسامية مثل أردوغان لا يمكن التصالح، وقد حان الوقت أن تقول الحكومة ما أصبح واضحاً منذ فترة طويلة وهو أن أردوغان هو جزء من محور الإرهاب الإسلامي".

عميت سيجال في يديعوت أحرونوت: كان هذا في العام 2018 عندما كان لابيد رئيس المعارضة، وقادت حكومة نتنياهو عملية مصالحة حذرة مع الأتراك، وكان لابيد يعتقد حينها بأن "طوشة" مع الأتراك هي مصلحة أخلاقية "لإسرائيل". 
سيجال في يديعوت أحرونوت: بعد شهر من ذلك الوقت تقدم لابيد بمقترح قانون يعترف رسمياً بمذابح الأرمن قائلاً: "حان وقت التوقف عن الضعف أمام أردوغان، حان الوقت أن نقوم بفعل الأمر الأكثر أخلاقيةً وصحةً وهو الاعتراف بمجازر الشعب الأرمني".

في الحملة الانتخابية لأزرق أبيض بعد حوالي سنة قرروا في الحملة بأن نتنياهو هو أردوغان. 

يديعوت أحرونوت: أحد كبار المقربين من لابيد زعم متباهياً بعد أن تم عقد لقاء بين لابيد وأردوغان في الأمم المتحدة، أن هذا اللقاء هو دليل على الإنجازات الرائعة للحكومة وليس –لا سمح الله- "اللف والدوران الفخم أو بازار أردوغان". 


الشيخ عبد الله بن زايد في عيون الإسرائيليين 
2-يديعوت أحرونوت: 
لقد تفاجأ رجال أعمال وسياسيون وأيضاً رئيس مؤسسة "ياد فاشيم" (لتخليد ذكرى الكارثة والبطولة)، من الجدية والانفتاح التي تمتع بها وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، والذي تجول في إسرائيل مدة أسبوع تقريباً، وأظهر أكبر قدر ممكن من "السلام الدافئ ".
الشيخ عبد الله بن زايد لم يتأثر من الدعوات المعادية له في العالم العربي والتي وصفته "بالخائن"، و"صهيوني خالص"، وقد أظهر بذلك روح معلمه وأخيه الكبير حاكم الإمارات  (MBZ).
أحد عناصر حاشية الوزير يقول: "لقد ضيعنا ثلاثين عاماً من الوقت، وكان في استطاعتنا أن نقوم بالتطبيع منذ مدة طويلة". 


وماذا عن محمد دحلان؟ 
وما هي الخطة العربية الإسرائيلية لخلافة دحلان لأبي مازن؟ 
3- سميدار بيري في يديعوت أحرونوت: 
محمد دحلان هو شخصية لا يتم ذكرها -حتى بالإشارة- في التقارير الواردة عن لقاءات الإماراتيين والإسرائيليين وغيرهم، وهو يتواجد في الإمارات منذ أكثر من خمس سنوات، كما أنه قريب من آذان حاكم الإمارات.  
يديعوت أحرونوت: دحلان يحيط نفسه بما يحبه، وهو هالة من السريّة، كما أنه يتحرك من لقاء سري إلى آخر في أوروبا والدول العربية، ثم يعود إلى مكان سكنه الجديد .
يديعوت أحرونوت: دحلان اعتاد أن يصل إلى مصر لتلقي التقارير من أنصاره بالضفة الغربية؛ فهو يدرك تراجع قوة أبو مازن وينتظر اللحظة المناسبة.  
يديعوت أحرونوت: أبو ظبي، مصر، والأردن يقفون من خلف دحلان ويدعمونه، وإن نجحت الخطة فهو يعتقد أنه سيحظى بالضفة الغربية وغزة أيضاً.
أحد كبار المسؤولين في أبو ظبي لـ سميدار بيري: لا يوجد شيء مغلق -حتى الآن- أما الخطة فموجودة وقائمة، والمرشح مهتم بالأمر وستكون لمصر والأردن والإمارات قوة تأثير لا بأس بها "أي في الموضوع الفلسطيني"، ويجب أن لا ننسى -أيضاً- الدعم الإسرائيلي، وكل هذه الأطراف تطبخ الخطة على نار هادئة.

المسؤول الإماراتي لسميدار بيري: اليوم ولد مولدين في قطاع غزة الأول في دير البلح، والثاني في معسكر النصيرات، وقد تمت تسميتهم باسم محمد دحلان احتراماً وتقديراً له.  
سميدار بيري في يديعوت أحرونوت: الآن ينتظرون أن يصل دحلان الأصلي ويحضر معه رزم كثيرة من الدولارات.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023