وفق المصادر-1616

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد ناصر ناصر

1-10-2022


استشهاد فلسطيني في بلدة العيزرية .. والحجة الإسرائيلية جاهزة: تنفيذ عملية .. هآرتس :

شرطة الحدود الإسرائيلية قالت إنها أطلقت النار على الشاب "فايز خالد دمدوم" البالغ من العمر 18 عامًا، بينما كان يستعد لإلقاء قنبلة حارقة على القوات خلال الاحتجاجات.


هل تدرك "إسرائيل" ثمن سياساتها العدوانية في الضفة الغربية والقدس؟

هل تشعل "إسرائيل" بحماقتها سيف القدس 2 في الفترة القريبة القادمة؟

1- هآرتس:

من يدفع لعمليات عسكرية في جنين لا يضمن أن حملتَهُ هذه لن تفجر الضفة وغزة.

ومن يدفع لانهيار السلطة غير جاهز لإدارة المناطق دون وجود السلطة، ومن يتمسك بانعدام احتماليات تقدم سياسي من أجل التهرب من المفاوضات.

من يفعل ذلك سيجد نفسه أمام أوضاع عسكرية ستقوم بفرض مواقف سياسية حاسمة في "إسرائيل" بدلًا من أن تفرض تلك المواقف الأوضاع العسكرية.  

هآرتس: الواقع في الضفة الغربية يتطور بصورة صعبة حيث قتل عشرات الفلسطينيين واعتقل المئات، وارتفاع حاد بعدد الإنذارات الأمنية لوقوع عمليات.


أسباب التصعيد الضيقة في الضفة الغربية

2- هآرتس:

من أهم أسباب التصعيد في الضفة هو روتين الجيش في اقتحام بيوت الفلسطينيين لأسباب ومهام هامشية، والمواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين وأيضًا امتناع أجهزة أمن السلطة عن تبني يد فولاذية ضد المسلحين الفلسطينيين، وهذه نظرة ضيقة لأسباب التصعيد.


أسباب التصعيد الواسعة في الضفة الغربية

الرؤية الضيقة لأسباب تصعيد الضفة تتجاهل عوامل أساسية تحرك انتفاضة الفلسطينيين، ومن أهمها:

1- توسيع المستوطنات.

2- مصادرة الأراضي.

3- نصب مئات حواجز الجيش أمام الفلسطينيين.

4- التسبب بأضرار خطيرة لحقوق الإنسان.

5- وبالدرجة الأولى تدمير كل المحاولات لمفاوضات سياسية.

هآرتس: "إسرائيل" تتخلى عن بعض الاتفاقات مع السلطة وتفترض أنها قد تستطيع إجبار السلطة على العمل ضد المنظمات والمسلحين.  


ما هي حلول الاحتلال لتصعيد الضفة؟ وما هو المعنى؟

3- هآرتس:

"إسرائيل" تطرح حلولًا تكتيكية للتصعيد، مثل:

1. تقليل نشاط الجيش في الضفة الغربية.

2. حملات محددة ومحدودة ضد مسلحين.

3. استخدام وسائل قتالية متطورة، مثل طائرات بدون طيار، وأدوات لإطلاق النار ضد المتظاهرين يتم تشغيلها عن بعد.

4. حملة عسكرية واسعة.

هآرتس: معنى هذه الحلول الإسرائيلية للتصعيد هو أن "إسرائيل" وصلت إلى نتيجة مفادها، أنه لا فائدة من التعامل الأمني مع السلطة الفلسطينية؛ لأن من المتوقع أصلًا أن تنهار هذه السلطة، ولأن "إسرائيل" انسحبت من كل محاولة لتجديد الحوار معها.


استنتاج وفق هآرتس: 

مؤشرات بأن الاحتلال يفقد السيطرة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي ملزم بالقيام بكبح الاندفاع العسكري، وألا يسمح "لإسرائيل" بالتدهور لمعركة لا يمكن التنبؤ بنتائجها.


5- عاموس هارئيل في هآرتس:

الحكومة لا تبحث عن حملة عسكرية كبيرة في جنين قبل الانتخابات؛ ولكن استمرار الأحداث والمواجهات قد يجرها إلى مثل هذه الحملة.

عاموس هارئيل في هآرتس: حماس تصب الزيت على النار باستمرار، وتأمل بالوصول إلى اشتعال يورط "إسرائيل" والسلطة.  

حماس والسلطة وحتى الليكود وحزب هناك مستقبل ليائير لابيد، يدركون بأن مواجهة عسكرية مكثفة بصورة أكبر في الضفة الغربية مع ارتفاع عدد القتلى/ الشهداء الفلسطينيين، قد يؤدي لانخفاض في نسبة المصوتين في الوسط العربي في الانتخابات؛ على ما يحمله ذلك من تداعيات.


6- جروزاليم بوست:

الرئيس محمود عباس يأمر قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بفرض النظام وتجنب عملية واسعة النطاق للجيش الإسرائيلي.

قال مسؤول فلسطيني في رام الله، اليوم السبت، إن السلطة الفلسطينية لن تسمح لمسلحين في نابلس وجنين بجر السكان الفلسطينيين إلى مواجهة شاملة مع "إسرائيل".

المسؤول الفلسطيني: بعض المسلحين كانوا يتصرفون "بناء على أوامر مباشرة من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وقطاع غزة".

واتهم المجموعتين بالعمل على تقويض السلطة الفلسطينية من خلال "تشجيع الفوضى وغياب القانون" في الضفة الغربية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023