وفق المصادر-1633

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1633  

إعداد: ناصر ناصر  

28-10-2022  


1- يديعوت أحرنوت:

من هي الحركة الفلسطينية الجديدة "عرين الأسد"؟

مجموعة كسبت الدعم من الكثيرين في جميع أنحاء نابلس، حيث نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للهجمات، يُنظر إلى الجماعة على أنها مؤثرة من نوع ما، وهي ليست منظمة متشددة راسخة.

قتلت القوات الإسرائيلية يوم الثلاثاء -الماضي- وديع الحوح الزعيم لما يسمى بـ "عرين الأسد"  في عملية مخططة، إلا أنها أشعلت واحدة من أكبر المعارك التي شهدتها الضفة الغربية منذ أسابيع.

وديع الحوح البالغ من العمر 31 عاماً هو المسؤول عن صنع المتفجرات، والقنابل الأنبوبية والحصول على الأسلحة.

في حين أن أعضاء المجموعة يتمتعون بمكانة كبيرة في المدينة القديمة، لم يقم أي من قادتها بتأسيس صورة واسعة خارج مسقط رأسهم.

اكتسبت الجماعة أهمية أكبر في جميع أنحاء الضفة الغربية بعد مقتل/استشهاد ناشط يبلغ من العمر 19 عامًا يُدعى إبراهيم النابلسي في أغسطس/آب، والذي استُخدمت وفاته كقضية حشد للشباب الساخطين في البلدة القديمة ومخيمات اللاجئين.

وفقًا لمسؤولين فلسطينيين محليين، كان الدافع الأساسي للمجموعة الأساسية المكونة من أربعة مقاتلين شباب هو الغضب من اعتداءات وهجمات المستوطنين الإسرائيليين والمواجهات مع الجيش.

المجموعة ليست مرتبطة بالفصائل الفلسطينية الرئيسية، أو السلطة الفلسطينية التي لا تحظى بشعبية كبيرة، ولا يبدو أن لديها أي أهداف سياسية واضحة تمامًا بخلاف محاربة الاحتلال الإسرائيلي، لكن مسؤولين فلسطينيين يقولون إن الحركة قد تتلقى دعماً مالياً أو لوجيستياً من جماعات أخرى.


2- تايمز أوف إسرائيل:

تشير استطلاعات الرأي التلفزيونية الأخيرة قبل الانتخابات إلى أن كتلة نتنياهو أقل من الأغلبية.

الاستطلاعات قبل انتخابات يوم الثلاثاء -الخامسة منذ عام 2019- تتوقع استمرار المأزق الانتخابي في "إسرائيل"، مع عدم وجود مسار واضح لتحالف رئيس الوزراء لبيد أو زعيم المعارضة.

توقعت استطلاعات الرأي الأخيرة لشبكة التلفزيون قبل انتخابات 1 تشرين الثاني (نوفمبر) أن تكون كتلة زعيم الليكود اليميني المتدين بنيامين نتنياهو أقل بقليل من الأغلبية في الكنيست المكون من 120 مقعدًا.

استطلاعات الرأي التي بثتها القناة 12 والقناة 13 الإخبارية اليوم الجمعة، وقناة "كان'' العامة يوم الخميس، أعطت جميعها كتلة نتنياهو 60 مقعداً، وأحزاب الائتلاف الحالية 56 مقعداً، وحداش - تعال ذات الأغلبية العربية غير المنحازة 4 مقاعد، بما يتفق مع السابق. 


3- يديعوت أحرنوت:

وسط مخاوف من إجهاد وتعب الناخبين، فإن الإقبال "حرج" في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.

يقول الخبراء إنه على الرغم من أنه من المرجح أن يظهر الإسرائيليون في صناديق الاقتراع في 1 نوفمبر، فقد سئموا من الحديث عن الانتخابات، التي ستشكل حكومة ووعود المشرعين التي نادراً ما يتم الوفاء بها.

عندما يتوجه الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر)، ستكون هذه هي الانتخابات الخامسة التي يُطلب منهم فيها التصويت في أقل من أربع سنوات.

بحسب لجنة الانتخابات المركزية، صوت ما يقرب من 68٪ من الإسرائيليين في نيسان (أبريل) 2019، وهي الأولى في سلسلة الانتخابات المبكرة التي ستجرى على مدى السنوات الأربع الماضية.

في الجولتين التاليتين - في سبتمبر 2019 ومارس 2020، زادت نسبة التصويت وبلغت ذروتها عند 71٪، وبالنظر إلى 1 تشرين الثاني (نوفمبر)، من غير الواضح ما سيكون عليه إقبال الناخبين.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023