أفاد موقع روترنت أن وزارة الخارجية والسفارة الإسرائيلية في تايلاند تعملان بتكتم لمساعدة الشاب الإسرائيلي الذي تم اعتقاله في بوكيت بحوزته عشرات الرصاصات التي يدعي أنه نسيها في الحقيبة.
حيث تم إطلاق سراحه ووضعه في الإقامة الجبرية ومن المتوقع أن تتم محاكمته الشهر المقبل الشاب الإسرائيلي (29 عامًا) الذي تم اعتقاله في بوكيت الأسبوع الماضي عندما تم العثور على مخزنين على 55 رصاصة بندقية، هو ضابط شرطة سافر إلى تايلاند لقضاء إجازة.
الشرطي ليس لديه خلفية إجرامية، ويبدو أنه نسي ببساطة الرصاص في الحقيبة التي أحضرها معه.
في ظل هذه الظروف الخاصة، تعمل السفارة الإسرائيلية في تايلاند ووزارة الخارجية بتكتم وراء الكواليس لمساعدة الشاب وحل المشكلة في أسرع وقت ممكن، في هذا الوقت، كان الشرطي قيد الإقامة الجبرية مع أحد أقاربه في تايلاند، ومن المتوقع أن تتم محاكمته في منتصف نوفمبر.
في الوقت نفسه، تعمل وزارة الخارجية على إقناع السلطات في تايلاند بإنهاء القضية بسرعة، وفي "إسرائيل" يأملون في ترحيل الشرطي إلى "إسرائيل".
وقالت وزارة الخارجية: "منذ اللحظة التي عرفت فيها الحادثة، ترافق القضية دائرة الإسرائيليين في الخارج في الجناح القنصلي في القدس والقنصل الإسرائيلي في بانكوك.
و القنصل على اتصال مستمر مع المواطن الذي أطلق سراحه في الوقت الحالي للإقامة الجبرية وينتظر استمرار الإجراءات القانونية في قضيته ".
