القناة 12
دافنا ليئال وعميت سيغال
ترجمة حضارات
لم يبق سوى ساعات قليلة على افتتاح يوم الانتخابات للكنيست الخامس والعشرين غدًا (الثلاثاء)، ويستعد رؤساء الكتل للخلاف النهائي والحاسم.
سيعمل رئيس حزب الليكود وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، على زيادة نسبة الأصوات في معاقل الليكود، إلى جانب الآمال بانهيار ميرتس أو حزب العمل إلى ما دون نسبة الحسم.
وفي الوقت نفسه، سيحاول رئيس الوزراء ورئيس حزب يش عتيد "المستقبل"، يائير لابيد "الشرب "زوج من مقاعد أييليت شاكيد، بينما كانت محاولة لإحضار حداش- تعل إلى الملاذ الآمن.
مفاتيح انتصار بنيامين نتنياهو
1 - الهدف الأساسي لرئيس الليكود هو زيادة نسبة الأصوات في المدن التي ترتبط بالحزب، بما في ذلك بئر السبع وعسقلان وديمونا والخضيرة ونتانيا ونتيفوت.
وقد تخلى نتنياهو عن إقناع الناخبين من الجانب الآخر،ويؤكد مرار التعادل في صناديق الاقتراع بهدف إخراج أنصاره من منازلهم؛ وإظهار أن كل صوت سيحدد مصير الانتخابات.
2. نتنياهو يستثمر عشرات الآلاف من الشواقل في الدعاية باللغة العربية، بهدف تقليص العداء تجاهه في الجمهور العربي.
بينما في المرات السابقة كان نتنياهو يتودد إلى الجمهور العربي، بل ويطلب مراقبين في مراكز الاقتراع، هذه المرة كان تخدير الشارع العربي هو الهدف الثاني لزعيم المعارضة، على أساس أن إبقاء حداش - تعال تحت نسبة الحسم، الأمر الذي سيقلب الموازين لصالحه.
3. تذبذب أحزاب اليسار، ميرتس والعمل، بخصوص نسبة الحسم لم تختفي من أنظار نتنياهو.
الهدف الثالث لنتنياهو سيكون الدخول في سباق برأسين مع رئيس الوزراء لبيد، بهدف جذب ناخبين يساريين من حزب يش عتيد، والتسبب في انهيار ميراف ميخائيلي أو زهافا جلؤون، أو كليهما معًا، وتركهم تحت نسبة الحسم.
مفاتيح انتصار يائير لبيد
1. على غرار نتنياهو، فإن الهدف الرئيسي لرئيس الوزراء لبيد، هو زيادة الإقبال في المدن، التي تعتبر متطابقة مع يسار الوسط.
حدد لحزب يش عتيد 35 مدينة ذات إقبال كبير للحزب، من بين مدن أخرى، تل أبيب، كفار سابا، رعنانا وهرتسليا.
2- الهدف الثاني لبيد، هو ضمان تجاوز قائمة حداش- تعال نسبة الحسم، لأنه بدونها ستنهار كتلة رئيس يش عتيد.
بينما حسب كل استطلاعات الرأي فإن قائمة أيمن الموحدة عودة وأحمد الطيبي، على وشك أن تكون على حدود نسبة الحسم، ومحاولة تحفيز نسب التصويت في الوسط العربي حاسمة لمستقبل لبيد السياسي.
3. الهدف الثالث لبيد، هو محاذاة والمنافسة بقدر الإمكان لليكود في عدد المقاعد.
يعتقد لبيد أنه إذا حصل حزب هناك مستقبل على عدد كبير من المقاعد، إلى جانب أمله في ألا يكون لنتنياهو 61 مقعدا، والجهد المستحيل بالنسبة له لتشكيل حكومة، سيصبح ممكناً.