إعداد: ناصر ناصر 
31-10-2022 

انتشار المقاومة في الضفة الغربية، تربك حسابات الاحتلال عشية انتخابات الكنيست.
1- يديعوت أحرنوت:
موجة "الإرهاب" ذروة في العمليات خلال 24 ساعة عمليتين متتاليتين.
ذروة في عدد القتلى والعمليات منذ العام 2015، سنة 2022 لم تنتهي بعد وقد حصل فيها 2204 عملية، وهذا يشير بأنها السنة الأصعب منذ انتفاضة السكاكين في عام 2015. 
إحصاءات: في العام 2015 جرت 2558 عملية، وقتل فيها 29 شخص.
وفي العام 2021 جرت 2135 عملية، وقتل فيها 21 شخص.
في العام 2022 حصلت 2204 عملية، وقتل فيها 25 شخص.  
موجة "العمليات" بدأت داخل الخط الأخضر في عملية بئر السبع والخضيرة، وهذا ما فاجئ الدوائر الأمنية التي كانت تستعد لتصعيد في الضفة، ثمّ انتقل التصعيد الى شمال الضفة الغربية جنين ونابلس.  
الأجهزة الأمنية تدعم تقوية أجهزة أمن السلطة، أما حماس فهي تقوم بإشعال الضفة بواسطة الأموال من غزة ووسائل التواصل الاجتماعي، وتنتظر اللحظة التي تسيطر فيها على الضفة الغربية.
يديعوت أحرنوت: حماس تكسب من تصعيد الضفة، فالضفة تشتعل دون أن تدفع ثمناً لذلك.
يديعوت: في "إسرائيل" قلقون بشكل خاص من الاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، والتي حلت بدل العلاقات التنظيمية التي ميزت "الإرهاب المنظم" في السابق، وأيضاً من تأثير ضعف الاستقرار السياسي أو انعدام الاستقرار السياسي داخل "إسرائيل"، وتأثيره على دوافع القيام بعمليات، وقد حذر من ذلك رئيس الشاباك سابقاً في جامعة رايخمان قبل مدة.

2- تسيفي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية سابقاً، تحذر في مقالة لها في يديعوت أحرنوت من نتائج انتخابات الكنيست:
تسيفي لفني في يديعوت: من "الذي" قد يشكل الحكومة القادمة، في أحزاب لها أيديولوجية خطيرة وقيادات لا يمكن كبحها؛ وقد نستيقظ صباحاً على دولة يتم فيها إضعاف النظام القضائي والمحاكم، ويقوم فيها وزير الجيش بإعطاء المزيد من التراخيص للمستوطنات في الضفة، مما يمنع عملية الانفصال عن ملايين الفلسطينيين، وقد نرى وزراء يفجرون الموقف بحجج ايدولوجية دينية متطرفة.

تسيفي لفني في يديعوت: كنت أود أن أعزي نفسي بأن قادة اليمين عندما يصلون إلى الحكم، ويكتشفون مسؤولياتهم تتغير آرائهم وسلوكهم، ولكني أخشى أن هذا الأمر لن يحصل هذه المرة.

3- جروزاليم بوست:
الانتخابات الإسرائيلية: على الرغم من الانقسامات  يحتاج الإسرائيليون إلى وحدة حقيقية.
مع الانتخابات الخامسة يوم الثلاثاء في أقل من أربع سنوات، فإنه يتعين على الإسرائيليين الاستمرار في العيش معًا، وإيجاد طريقة لإبقاء "إسرائيل" قصة نجاح كدولة يهودية أولى؛ وديمقراطية نابضة بالحياة.
هناك الكثير من القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية على جدول الأعمال لقادة الحزب لعدم إيجاد أرضية مشتركة، من الوضع الأمني، والتهديد من إيران، والتحديات الاقتصادية، والفجوات الاجتماعية والاقتصادية، والنظام الصحي، والمخاوف البيئية، وحتى السلامة على الطرق، كل هذه القضايا تؤثر على الجميع وتحتاج إلى التعامل معها.

4- جروزاليم بوست:
الفلسطينيون يخشون من ضربات إسرائيلية، ضد قادة من الفصائل في غزة .
حذرت الفصائل الفلسطينية الوسطاء المصريين، من أن أي هجوم داخل القطاع سيعتبر "إعلان حرب".
أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الاثنين، أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عززت الإجراءات الأمنية حول شخصيات في القطاع، مرتبطة بالعمل المقاوم في الضفة الغربية، بسبب مخاوف من الضربات الإسرائيلية ضد هذه الشخصيات.
بحسب صحيفة "الأخبار"، كانت هناك حركة "نشطة بشكل ملحوظ" للطائرات المسيرة فوق قطاع غزة، في الآونة الأخيرة.

في وقت لاحق يوم الاثنين، نشرت وكالة شهاب للأنباء التابعة لحركة حماس، لقطات قالت إنها تظهر طائرة إسرائيلية بدون طيار فوق مدينة غزة.