هل تم إحباط العمليات ضد "إسرائيل"؟


موقع نتسيف نت
ترجمة حضارات



أعلنت جمهورية أذربيجان اعتقال مجموعة مسلحة ومتطرفة "تابعة لوزارة الاستخبارات في جمهورية إيران الإسلامية".

وبحسب التقرير الذي نشرته وزارة الإعلام بجمهورية أذربيجان على موقعها على الإنترنت الثلاثاء الماضي، فقد تلقت هذه المجموعة المكونة من 19 شخصًا تدريبات عسكرية في طهران ودمشق وحلب تحت اسم "حركة الوحدة الإسلامية".

ويضيف هذا التقرير أن أحد أعضاء المجموعة اعتقل أثناء قيامه بأعمال "إرهابية" في دولة أخرى.

ولم تذكر وزارة الإعلام في جمهورية أذربيجان اسم ذلك البلد، لكنها قالت إن هذا الشخص هو أورهان عساف.

وكانت الحكومة القبرصية قد أعلنت في الخريف الماضي اعتقال هذا الرجل بتهمة التخطيط لعملية اغتيال عدد من رجال الأعمال الإسرائيليين في ذلك البلد.

كما ورد في صحيفة "بوليتيس" الصادرة في نيقوسيا أن أورهان أصداف، وهو مواطن من جمهورية أذربيجان، أرسل إلى السفارة القبرصية بهدف القيام بعمل "إرهابي" والتحقيق في إمكانية اختطاف إسرائيليين، كما اتُهم باستخدام جواز سفر مزور وغسل أموال.

في تحقيقه، أخبر أورهان أصداف الشرطة القبرصية أنه تلقى 40 ألف دولار من رجل يدعى "محمد" للقيام بهذه المهمة، ولم يتم الكشف عن تفاصيل هوية الرجل الذي يدعى "محمد".

كما جاء في تقرير وزارة الإعلام لجمهورية أذربيجان أن أفراد المجموعة المعتقلة سافروا إلى طهران عبر دولة ثالثة ، وبعد تسليم أوراقهم الثبوتية واستلام جوازات سفر مزورة جديدة ، كما خضعوا لتدريب أيديولوجي واستخباراتي وتم إرسالهم إلى سوريا على متن طائرة شحن.

وبحسب هذا التقرير، فإن هذه المجموعة ذات المعتقدات الإسلامية الراديكالية تم تأسيسها سراً من قبل وزارة الاستخبارات الإيرانية، كما تلقى أعضاؤها، بالإضافة إلى التدريب العسكري، تدريبات دينية متطرفة تتعارض مع قيم الحكومة العلمانية للجمهورية في أذربيجان.

ونشرت وزارة الإعلام في جمهورية أذربيجان صورًا لهؤلاء الأشخاص بزي عسكري في سوريا وقالت إن اثنين من قادة هذه المجموعة، أحدهما طالب في مدرسة قم، ما زالا في إيران.

ويضيف التقرير أن أعضاء هذه المجموعة جلبوا معهم أيضًا كتبًا دينية محظورة ومقاطع فيديو تعليمية تحتوي على معتقدات متطرفة عند عودتهم إلى جمهورية أذربيجان، وبعض الكتب والملابس عليها شعارات إسلامية، تم نقلهم إلى أذربيجان في سيارات تابعة للسفارة الإيرانية في باكو.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023