التطورات على الحدود بين غزة ومصر
دورون بيسكسن

بدأت الأدوات الهندسية المصرية، في الأيام الأخيرة، بتجهيز المنطقة الواقعة بين قطاع غزة ومنطقة شمال سيناء، فيما كان يعرف حتى فك الارتباط عام 2005 بـ "محور فيلادلفيا"، تمهيدًا لأعمال بناء طريق سريع. 

وبحسب مصادر مصرية، فإن هذا المشروع يتم بالتنسيق مع "إسرائيل".

الأدوات الهندسية تدمر أنفاق التهريب التي توقف نشاطها عام 2013، منذ الإطاحة بالإخوان المسلمين من السلطة في مصر.

وبحسب مصدر في "اللجنة المصرية لإعادة إعمار غزة"، فإن الطريق الجديد سيبلغ عرضه 40 مترا، وسيتم تعبيده من شاطئ مدينة رفح، على امتداد الشريط الحدودي، إلى معبر كرم أبو سالم.

وسيبلغ طول الطريق 14 كيلومترا، وستكون مجهزة بكافة وسائل الإنارة والمراقبة، وأوضح المصدر نفسه أن الفرق المصرية ستبدأ العمل في المشروع الجديد خلال الأسابيع المقبلة.

يتكامل المشروع الجديد مع مشروع بناء طريق آخر بين معبر رفح وقناة السويس، لتسهيل حركة المرور من غزة إلى القاهرة وفي الاتجاه المعاكس.

من الجانب الفلسطيني، أعربوا عن قلقهم من أن هذه المشاريع وغيرها المخطط لها في منطقة شمال سيناء، تهدف إلى خدمة المخططات التي تم طرحها في الماضي، وعلى رأسها "صفقة القرن" لإدارة ترامب لربط قطاع غزة مع سيناء.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023