وفق المصادر-1640

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

 إعداد: ناصر ناصر  

9-11-2022  



جيش عديم الأخلاق

كان جيشاً محتلاً عديم الأخلاق، وسيظل كذلك، ونتائج الانتخابات مؤشر آخر  

1-هآرتس:

اثنين من كل عشرة جنود إسرائيليين صوتوا لصالح بن غفير.

اثنين من كل عشرة جنود هم كهانيون متطرفون مؤيدون لنقل وتسفير العرب من البلاد، ومؤيدون لضم الضفة الغربية، ومؤيدون لموت "المخربين" وموت العرب.

اثنين من كل عشرة جنود يعتقدون أنهم ينتمون للشعب المتفوق عنصرياً، وأنه لا توجد للفلسطينيين أي حقوق، وأنه مسموح للجنود أن يفعلوا كل شيء، مسموح لهم أن يطلقوا النار للقتل، وأن العرب لا يفهمون إلا لغة الإذلال والقوة.  

هآرتس: بالتأكيد فإن الكهانيون في كتيبة نيتسح يهودا أكثر مما هم في وحدة 8200 للاستخبارات، كما أنهم أكثر في حرس الحدود من وحدة (النسر الذهبي).  

هآرتس: نتائج الانتخابات الأخيرة يجب أن تضع حداً للادعاء بأن الجيش الإسرائيلي جيش أخلاقي.  

الجيش تحول إلى مُسيّس ويميني بصورة أكبر منذ أن سيطر المستوطنون على مراكز القوة داخله.

يمكن لرئيس الأركان وقادة الجيش أن يتكلموا بكلام جميل وراقٍ، ولكنهم هم المسؤولون عن إقامة جيش جديد في المناطق/الضفة، جيش بن غفير الأخطر في جيوش "إسرائيل".  



2-هآرتس:

اختفاء حركة بيرتس هو عملية فقدان أداة كابحة إضافية لانزلاق المجتمع في منزلق الكهانية والتطرف، وقد حان الوقت لإقامة جسم يساري جديد يضم بيرتس وحزب العمل وشخصيات مؤسسات أخرى.

حركة بيرتس انتهت كحزب، ولكن مازالت قيمها ومبادئها موجودة ولم تنتهي.


اليمين المتطرف في "إسرائيل" .. باقية وتتمدد والقادم أسوء  

الاحتلال يفسد "إسرائيل" والظلم يحولها إلى أكثر توحشاً.


3-ذي ماركر:

الحريديم المتدينين يتدفقون نحو اليمين: هل تُحوّل الديمغرافية "إسرائيل" لدولة يمينية للأبد؟  

هل الانتقال الواسع للشباب الحريديم للأحزاب الصهيونية المتدينة هو بالأساس تصويت احتجاجي ضد الأحزاب الحريدية القديمة، ولكنه يضمن أغلبية يمينية في "إسرائيل" في المستقبل.  

ذي ماركر: 19% من المعروفين كحريديم يصوتون هذه السنة للأحزاب الصهيونية الدينية بقيادة سموترتش وبن غفير، وذلك لأول مرة بتاريخ الحريدين.  

ذي ماركر: في خطابه الشهير في العام 1990 أكد الحاخام شاخ أن الحريديم يفضلون دائماً أحزاب اليمين؛ لسبب تعاطفها مع التقاليد والدين.  

ذي ماركر: أكثر من 95% من أصوات الحريديم تذهب لأحزاب اليمين بما فيها الأحزاب الحريدية.  



تطرف متزايد  

ما هي نسبة من يعتقدون أن لليهود حقوق إضافية وأفضل من العرب؟  

4-ذي ماركر:

في العام 2009 اعتقد 61% من الحريديم أن لليهود يجب أن تكون حقوق أفضل من العرب مقابل 25% من العلمانيين.

في العام 2016 59% من الحريديم اعتقدوا كذلك مقابل 16% من العلمانيين.

في العام 2019 76% من الحريديم اعتقدوا ذلك، مقابل 2% من العلمانيين. 

دكتور حاييم زيخرمان لـ ذي ماركر: الحريديم هم الفئة الأكثر يمينية في "إسرائيل" وحتى أنهم أكثر من الصهيونية الدينية، رغم أن الحريديم لا يدعمون بالضرورة فكرة أرض "إسرائيل" الكاملة، ولكن بسبب التدين وانعدام التعددية وانعدام التعليم المدني.  

ذي ماركر: الحريديم لم يتحالفوا مع اليسار طالما اعتبروه مشخصاً مع ميرتس والحاخام الإصلاحي جلعاد كريز ولو تمت إقامة معسكر وسط تقليدي بصورة أوضح فإن هناك احتمالاً للتغير.  

دكتور حاييم زيخرمان يهدئ المخاوف قائلاً: "من المستحيل أن نكون مثل تركيا لأن الحريديم لا يريدون ولا يستطيعون أن يكونوا أغلبية مسيطرة في إسرائيل".  



إعرف عدوك  

5-أرقام كنيست دولة الاحتلال وفقاً ليديعوت أحرنوت:

91 رجل مقابل 29 امرأة.

12 عضو كنيست ما بين جيل 30 إلى 39.

44 عضو ما بين 40 إلى 49 عاماً

31 عضو مابين 50 إلى 59 عاماً

28 عضو كنيست ما بين 60 إلى 69 عاماً

5 أعضاء كنيست ما بين 70 إلى 75 عاماً

109 عضو كنيست متزوج، 4 لهم أصحاب، 3 مطلق، 2 أرمل، 72 علماني تقليدي و 20 متدين قومي، 18 من الحريديم، 8  من المسلمين، 1 نصراني، و 1 درزي.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023