الإمارات تطلق أول مشروع لتطوير سرب من الأقمار الاصطناعية الرّادارية الحديثة
إسرائيل ديفينس

عامي دومبا


ذكرت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها تنوي تطوير قمرين صناعيين رادارين (SAR) بتكلفة تقدر بنحو 800 مليون دولار للقمرين.

وبدأت المنشورات حول هذا الموضوع في أبريل الماضي (كانت هناك أيضًا منشورات في يوليو)، مع منشور حديث، يكشف عن تنافس شركة إلياه سات "Yahsat" على المشروع، وإلياه سات هي شركة محلية تقوم بتطوير الأقمار الصناعية.

وسيطلق على كوكبة القمر الصناعي الإماراتي الرادار اسم سرب "Sirb"، بناءً على المصطلح العربي لقطيع من الطيور.

وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تغريدة من أبريل الماضي: "أطلقت الإمارات مشروع سرب، وهو الأول من نوعه لتطوير كوكبة من أقمار الاستشعار عن بعد المتقدمة، التي تستخدم تقنيات الرادار في جميع الأحوال الجوية، ويمكن أن تعمل على مدار الساعة بدقة متر واحد".

بالإضافة إلى الأقمار الصناعية الرادارية، وقعت إلياه سات -مؤخرًا- عقدًا مع شركة إيرباص الفرنسية، لبناء قمر اتصالات جديد يسمى Thuraya 4-NGS.

واستنادًا إلى منصة Airbus Eurostar Neo الكهربائية الحديثة، ستدمج Thuraya 4-NGS هوائي L-band كبير قطره 12 مترًا وحمولة مع معالجة داخلية، مما يوفر مرونة توجيه متقدمة تصل إلى 3200 قناة مع ديناميكية توزيع الطاقة على الحزم الموضعية المتعددة، ومن المخطط أن تعمل في عام 2024 "، كما كتب على موقع Transportandlogisticsme الإلكتروني.

وتسمح أقمار SAR بتصوير الأهداف على الأرض، حتى في ظروف السحب الكثيفة (حيث لا تستطيع الأقمار الصناعية الضوئية التصوير)، وتعتبر من الأقمار الصناعية المتطورة.

ولم يتضح بعد الشركات الدولية التي يتم النظر فيها لتطوير القمر الصناعي.

وفي "إسرائيل"، تقوم الصناعات الجوية IAI، من خلال  شركة إلبيت Elta، بتطوير رادار لأقمار SAR الصناعية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023