تركيا تهاجم أهداف كردية في سوريا والعراق ردا على هجوم إسطنبول
يديعوت أحرونوت

أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأحد، شنّ قواتها عملية "المخلب-السيف" الجوية في شمال العراق وسوريا، معتبرة أن هذه المناطق "يستخدمها إرهابيون كقواعد".





وقالت في بيان إن العملية أطلقت "وفقاً لحقوق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، بهدف التخلص من الهجمات الإرهابية من شمال العراق وسوريا، وضمان سلامة الحدود، والقضاء على الإرهاب في منبعه".





وذكرت وزارة الدفاع التركية أنها نفذت ضربات جوية على قواعد للمسلحين الأكراد في شمال سوريا وشمال العراق، وقالت إن تلك القواعد تُستخدم لشن هجمات على تركيا.





وأضافت الوزارة في بيان أن الضربات استهدفت قواعد حزب العمال الكردستاني المحظور وميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تقول تركيا إنها جناح لحزب العمال الكردستاني.




و قالت وزارة الدفاع التركية ، إن 89 هدفا عسكريا للمتمردين الأكراد دمرت في الهجوم الجوي في شمال العراق وشمال سوريا الذي تم تنفيذه ردا على هجوم إسطنبول قبل أسبوع.

أفاد المركز السوري لرصد حقوق الإنسان عن إصابة 45 شخصًا بجروح في الهجمات ، فيما أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن مقتل 32 شخصًا.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إنّ القصف التركي طال مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في محافظتي حلب (شمال) والحسكة (شمال شرق)، ونقاطاً تنتشر فيها قوات النظام السوري في محافظتي الرقة والحسكة (شمال).



و أفادت قناة العربية أن 14 قتيلاً جراء قصف للجيش التركي شمال سوريا ، سبعة منهم عناصر من ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" الكردية ، وأربعة جنود من جيش النظام السوري (جيش الأسد) ، وصحفيان وعشرات. جرحى.

واتهمت الحكومة التركية مسلحين أكرادا بالمسؤولية عن الانفجار، الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول وأدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 80.

وهددت القوات الكردية بأنها لن تستسلم دون رد من جانبها.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في الشارع المخصص للمشاة في إسطنبول، ونفى حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية مسؤوليتهما.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023