اكتشاف مكونات إلكترونية غربية الصنع في صاروخ مجاهد 6 إيراني الصنع

إسرائيل ديفينس…دان أركين
ترجمة _ حضارات



اكتشاف مكونات إلكترونية غربية الصنع في صاروخ مجاهد 6 إيراني الصنع 



تظهر الوثائق التي حصلت عليها صحيفة وول ستريت جورنال أنه تم العثور على مكونات إلكترونية مصنوعة في الغرب في طائرات مجاهد 6 الإيرانية الصنع التي أطلقها الروس في أوكرانيا، وكذلك تلك المصنعة في الولايات المتحدة و"إسرائيل".



في طائرات مجاهد 6 بدون طيار التي سقطت في أيدي الأوكرانيين وتم فحصها من قبل المخابرات الأوكرانية، تم العثور على عدسات تلسكوبية عالية الدقة كانت مخصصة للمراقبة وتصويب الأسلحة، وهي، وفقًا للصحيفة، متطابقة مع عدسات من إنتاج شركة أوفير أوترونيك سوليوشنز الإسرائيلية، وأجريت مقارنة بين العدسات الموجودة في الطائرة المسيرة الإيرانية وتلك الخاصة بأوفير، الشركة رفضت أن تعلق.



افترضت المخابرات العسكرية الأوكرانية في البداية أن العدسات الموجودة في الطائرة الإيرانية من صنع شركة Sierra Olympic Technologies من ولاية أوريغون بالولايات المتحدة الأمريكية، والمعروفة باستخدام عدسات Ofir الإسرائيلية لمنتجاتها.



لكن الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية، كريس جونسون، فحص صور المكونات، واستنتاجه أن المكونات الموجودة في المروحية الإيرانية متشابهة، ولكنها غير متطابقة، مع تلك التي تنتجها الشركة الأمريكية.



وأضاف أنه من الصعب للغاية تحديد المصدر الحقيقي لمثل هذه المكونات. وبحسب قوله، قبل عامين، طلب الإيرانيون شراء عدسات منه، ورفض البيع، وبرأيه من الممكن أن يكون الإيرانيون قد حصلوا على المكونات من مركبات أسقطت في العراق أو أفغانستان أو عبر وسطاء.



وفقًا لـ WAR ZONE، نفذ الأوكرانيون هجومًا إلكترونيًا على دبابة إيرانية، وهبطوا بها بالكامل، وفكك خبراء المخابرات والعسكريون المركبة إلى أجزائها.



أحد استنتاجات التحقيق الأوكراني هو أن هناك فشلًا كبيرًا في سلسلة التوريد التي تسمح للدول المعادية مثل إيران بالاستفادة من التقنيات الغربية المتقدمة.



وتبين أن ثلاثة أرباع المكونات الإلكترونية في الطائرة الإيرانية بدون طيار صنعت في الولايات المتحدة.



في الطائرات بدون طيار، تم اكتشاف محركات مؤازرة من صنع شركة Tongawa-Seiko من اليابان ومكونات صنعتها شركة "Infineon Technologies" في ألمانيا و "Microchip" في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023