بقلم/ رجائي الكركي
منذ نشأة "إسرائيل" وهي تشهد ولادة أحزاب جديدة وموت أحزاب أخرى، صراعات الساسة لا تسمح ببقاءٍ للآخر.
الانتخابات الأخيرة التي أفرزت "بن غفير وسموتريتش"، كلاهما يعتبران تبعاً للمتطرف "مائير كهانا"، مؤسس حركة "كاخ الصهيونية"، الآن يقودون دفّة الامور بأيديولوجية عمياء، لا ترى الآخر إلاّ بعينً واحدة..
وفقاً لمراقبين كُثر، "إسرائيل" على أعتاب فوضى تشريعية، وأزمة ديمقراطية، وقتلاً للمنظومة القضائية، وصراعات سياسية تتنامى، وتباينات شديدة تطغى المشهد السياسي، تعلوه لغة العنصرية والتهديد والوعيد للمعارضين.
حكومة فاشية شعارها: لا لتيارات المعارضة، ولا للأقليات من فلسطينيّ عام 1948، ولا لمنح الجنسية اليهودية لأي أحد كان، دون التدقيق في يهوديته.
صراع البقاء يلوح في الأفق بين مكوّنات الكيان المشتت أصلاً، فاشيّة "إسرائيل" التي مارستها بحق شعب احتلته منذ عقود، اليوم تتذوقها على يد عناصرها الفاشيين أمثال: بن غفير وسموتريتش والحاخام الفاسد أريه درعي وآخرين.