منذ فجر التاريخ، تم استخدام الحيوانات لأغراض عسكرية. حتى يومنا هذا، تستخدم الكلاب للكشف عن المتفجرات.
يستخدم الجيش الأمريكي والروسي الدلافين أيضًا، وقد أبدى الجيش الأمريكي اهتمامًا بالدلافين منذ عام 1959؛ بسبب بنية أجسامهم ونظام السونار.
واختبرت البحرية الأمريكية حيوانات أخرى وجد أنها أقل فاعلية، تتمتع الدلافين وأسود البحر بالعديد من المزايا مثل السمع لمسافات طويلة والرؤية المظلمة والغوص في المياه العميقة والسباحة في المياه الباردة عندما يتعلق الأمر بأسود البحر، ويبدو أنه تم الكشف عن بعض بعثات الدلافين فقط ولا يزال العديد منها سريًا.
من المعروف، على سبيل المثال، أن الدلافين تساعد في تسيير الدوريات وحراسة القواعد العسكرية وكذلك ضد التخريب. في حرب العراق، شاركت الدلافين في عمليات تفكيك الألغام البحرية في مناطق القتال.
تكمن مشكلة الدلافين في أن العديد منهم يجوعون أنفسهم حتى الموت في الأسر، أو حتى يتوقفوا عن التنفس عند انفصالهم عن البشر الذين شكلوا روابط معهم، منذ عدة سنوات، أرادت البحرية الأمريكية استبدال الدلافين بالروبوتات، ولكن حتى الآن لم تكن المحاولات ناجحة دائمًا.
كما تستخدم روسيا أيضًا الدلافين في المهام العسكرية. تظهر لقطات من البحر الأسود من فبراير من العام الماضي الدلافين تحمي القواعد البحرية الروسية.
ووفقًا لتقارير مختلفة، تدرب الولايات المتحدة أيضًا الدلافين على القتل، لكنها نفت ذلك حتى الآن. من ناحية أخرى، لا تنكر روسيا أنها دربت الدلافين لمثل هذه المهمات.
