تظهر حماس أن هناك رغبة في الحفاظ على الهدوء، وفي "إسرائيل" مستعدون للهجوم، لكنهم لا يخاطرون بسبب التجربة الماضية التي تفيد بأن حماس هي من تملي الوتيرة.
مساء اليوم -الخميس- بعد أن تحدث الناطقون بلسان حماس جملهم المعتادة ضد "إسرائيل"، إثر حادثة تصفية الخلية في جنين، لم يهددوا بإطلاق النار على الأراضي "الإسرائيلية" و صرحوا بنية حماس ضبط النفس، على عكس التصريحات السابقة، ومع ذلك في "إسرائيل" -كما ذكرنا- لا يخاطرون، كما أن الجيش مستعد لأي سيناريو، خاصة إطلاق النار من قبل فلسطينيين لا يستمعون لحماس.
وبحسب مصادر أمنية، فقد تمت المصادقة مساء اليوم على خطط الهجوم التي قدمتها القيادة الجنوبية لرئيس الأركان.
وفي الواقع، منذ صباح اليوم، كانت قوات الجيش مستعدة لأي سيناريو وسيتم الحفاظ على حالة التأهب هذه الليلة وفي نهاية الأسبوع على الأقل.
كما أعرب رئيس الوزراء نتنياهو، بعد تقييم الوضع الأمني الذي أجراه، عن تقديره لشجاعة و ذكاء المقاتلين الذين أحبطوا الهجمات التي كان من الممكن أن تودي بحياة الكثيرين.
يذكر أن رئيس الوزراء نتنياهو تلقى تحديثات مفصلة من قادة المنظومة الأمنية، وأوضح نتنياهو أن "إسرائيل" لا تتجه إلى التصعيد، لكنه أصدر تعليماته للأجهزة الأمنية بالاستعداد لأي سيناريو في مختلف الساحات لضمان أمن المواطنين الإسرائيليين.