من جديد تضرب أراضي إيران في العمق عبر "مُسيّرات متفجرة"، صراع خفي بنكهة "إسرائيلية" طبّاخها "نتنياهو" تتلخص بالآتي:
عاد نتنياهو لعادته القديمة، بنظره أن إيران تهديد لا ينتهي، وبلغة أخرى إيران هي البعبع، الغائب الحاضر أمام معارضيه الذين يعيقون حكومته المتأزّمة بسبب الإصلاح القضائي.
نتنياهو صاحب الإنجازات الأمنية، يدعي أنه سيّد الأمن الأول أمام تهديدات إيران، فهو الأكثر تنفيذاً لعمليات الاغتيال للعلماء الإيرانيين، والأكثر قتلاً للعسكريين الإيرانيين داخل سوريا والعراق وغيرهما.
ويحاول نتنياهو حاليًا الحفاظ على بقاء معادلة الاستنزاف مع ايران من خلال : المزيد من العقوبات الاقتصادية الدولية -تعطيل البرنامج النووي لوقت أطول- ضرب أهداف عسكرية إيرانية بعمليات محدودة نسبياً، بحيث لا تؤدي لاندلاع مواجهة واسعة النطاق.
إذاً هل تبقى إيران صامتة، حتى يضعف عضدها؟